مثلت أول أمس المدعوة "س ذهبية" امرأة مسنة ومقيمة بذراع الميزان، أمام محكمة الاستئناف بمجلس قضاء تيزي وزو، من اجل الإدلاء بتصريحها حيث تأسست كضحية في القضية، التي نسبت لابنها المدعو"س احمد"، المتابع بجنحة سبها و تهديدها، الضحية "الوالدة" أكدت أمام هيئة المحكمة أنها لم تقم بإيداع شكوى لدى مصالح الدرك الوطني بمشتراس ضد ابنها، ما جعل رئيس الجلسة يتساءل عن المحضر الموجود في الملف، والذي وقعته الضحية ضد ابنها، دفاع المتهم و خلال مرافعته، قام بتوضيح القضية، حيث أدلى بحقائق وصفها رئيس الجلسة بالخطيرة، وتتمثل في قيام إخوة المتهم باصطحاب والدتهم إلى مصالح الأمن بعدما اخبروها أنها ستقوم بتوقيع وثائق من اجل إعادة فتح إحدى المحلات التجارية التي أغلقتها لهم مصالح الأمن، إلا أنها تفاجأت بالمحكمة تستدعيها من اجل المثول كضحية ضد ابنها، وأضاف دفاع المتهم أن الإخوة الخمسة أرادوا حرمان شقيقهم السادس من الميراث بعد وفاة والدهم، رغم انه لا يعيش معهم، حيث قام بتأجير منزل بمشتراس و يعمل بالجنوب، و أضاف الدفاع أن الإخوة يحاولون الانتقام منه، كونه وبصفته كبير العائلة، فان سكان المنطقة يلجئون إليه في كل مرة، من اجل التدخل لغلق الملاهي الليلية التي فتحها إخوته بالمنطقة، وقد قام بإيداع عدة طلبات لدى مصالح الأمن، كما أضاف نفس المتحدث أن الملهى الذي تم غلقه مؤخرا في المنطقة الرابطة بين بوغني و مشتراس، وتم فيه توقيف 9 أشخاص، قد أجلت محكمة المحكمة الابتدائية بدراع الميزان الفصل فيها، لغاية خروج إحدى المتهمات من المستشفى، كونها قامت برمي نفسها من الطابق الرابع لدى قيام مصالح الأمن بمداهمة الحانة، هذه الأخيرة التي تكون ملكا لأشقاء المتهم في القضية الحالية، أما قضية الدعارة المؤجلة، فيتواجد احد إخوته متهما فيها في حالة فرار.