قامت المصالح الأمنية لسيدي بلعباس في آخر عمليات لها، بإلقاء القبض على محتال كان وراء العديد من السرقات للهواتف النقالة، مست عددا من الأشخاص الذين يمتهنون التجارة الموازية في مثل هذا المجال، و يتعلق الأمر بالمتهم المدعو (ه،ي) 27 سنة، حيث ونسبة إلى الشكاوى التي بلغت المصالح الأمنية، كان آخرها لشخص ينشط في السوق الموازية، والذي نسبة إلى مضمون إفادته، فإن شخصا مجهولا تقدم إلى السوق المعروفة بالمدينة مقر الولاية، و قد قام باختيار مجموعة هواتف نقالة كان الضحية يبيعها، ثم طلب منه مرافقته إلى مقر سكنه بالعمارة المتاخمة لملعب 24 فبراير 1956، لكنه دخل المبنى وبمعيته الأجهزة المسروقة ثم ما لبث حسبه أن هرب من الباب الخلفي، تحريات المصالح الأمنية وصلت إلى المشتكى منه، والذي تعرف عليه عدد من الضحايا، وقد تم توجيهه إلى العدالة، حيث وضع رهن الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس.