تمكّنت مصالح أمن ولاية تبسة، الأسبوع الفارط، في مجال مكافحة الإجرام والجريمة من تفكيك العديد من الشبكات التي تنشط عبر أحياء المدن، والمتخصصة في الاعتداءات والسرقة النصب والاحتيال وخيانة الأمانة وذلك بناء على النداءات والمئات من الشكاوى التي أبلغت بمختلف المراكز الأمنية بعاصمة الولاية ودوائرها. وألقت مصالح أمن دائرة مرسط القبض على عصابة متكوّنة من ثلاثة أشخاص يمتهنون سرقة المحلات التجارية، بعد أن تمكّنوا من سرقة كمية معتبرة من المواد الغذائية قدرت قيمة المسروقات بحوالي 20 مليون سنتيم. وأوقف عناصر الأمن الحضري الأول 4 متهمين لتورطهم في خيانة الأمانة والسرقة والنصب والاحتيال والاعتداء على موظفين ونبش القبور، حيث تم القبض على شاب في 32 من عمره يقوم بنبش أحد المقابر المسيحية. وتلقت نفس المصادر بلاغ من صاحب محل لبيع مواد البناء والخردوات بشارع 11 ديسمبر 1960 مفاده أن محله تعرض لسرقة مبلغ مالي يفوق 12 مليون سنتيم، واختفاءه على ثلاثة أشطر 40 ألف دينار يوميا، وبعد التحريات توصل أعوان الأمن إلى اكتشاف هوية اللص وهو شاب عمل في المحل سابقا يمتلك نسخة من المفاتيح، كما قامت بتحويل شخصين على العدالة بتهمة الإهانة لموظفين أحدهما يعمل في بلدية تبسة والأخرى على مقتصدة بإكمالية سواعية مداني بحي لارموط. عناصر الأمن الحضري السادس ألقوا القبض على شاب قاصر 17 سنة قام بسرقة هاتفين نقّال وكاميرا فيديو و12 مليون سنتيم من منزل سيدة تونسية زوجها جزائري مغترب بفرنسا، الذي أودع الحبس المؤقت. وقام شاب بعملية نصب واحتيال قام بها شاب 32 سنة على عجوز يفوق عمرها 70 سنة، عرض عليها وساطتها لدى وكالة صندوق الضمان الاجتماعي للاستفادة من منحة معاش مقابل أن تمنحه 20 ألف دج، واتفق معها على موعد أمام مقر إدارة الوكالة لتسلمه المبلغ وبعض الوثائق، إلا أن النصّاب استولى على كل ما تلبسه من مجوهرات بعد أن طلب منها إخفاء المجوهرات حتى تبعد عنها شكوك مسؤولي الوكالة عندما تقف أمامهم، ويقوم هو بإخفائها داخل جيبه ليترك العجوز تنتظره داخل قاعة الانتظار ويفر نحو وجهة مجهولة.