بعد تحريات كبيرة تمكنت مصالح الدرك الوطني بمدينة عين مليلة من وضع يدها على أفراد عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص مختصة في سرقة كل ما خف وزنه وعلى ثمنه كان حي 20 مسكنا بوسط مدينة عين مليلة مسرحا لها بعد تعرض العديد من قاطنيه لعمليات سرقة استهدفت المصوغات والحلي من طرف مجهولين الشيء الذي أدى بالضحايا للتقدم بشكاوى لدى مصالح الأمن المختصة مفادها تعرض مساكنهم للسرقة رغم أنها محروسة من قبل أحد الأشخاص هذا الأخير تم وضعه تحت الرقابة الدائمة و المستمرة من طرف عناصر الضبطية القضائية التي توصلت إلى معلومات بشأن هذا الحارس الأمين مفادها أنه كثير التحرك وله علاقات بأشخاص غرباء عن المدينة و تضيف المصادر المطلعة أن التحريات أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الحارس المسمى (ف.م) يكون هو من يقف وراء هذه السر قات التي طالت إلى حد اليوم نحو خمسة سكنات وبعد وضع كمين له تم ضبطه متلبسا وبحوزته كمية معتبر ة من المجوهرات كان بصدد تسليمها لشخص آخر ينحدر من ولاية باتنة يمتهن تجارة المجوهرات اللذين ضبطا متلبسين وبحوزتهما مبلغ مالي يقارب المليار يمثل عمليات بيع المجوهرات المسروقة أين أقتيدا إلى مقر الأمن و بعد التحقيق معهما كشفا النقاب عن شريكهما الثالث المقيم بولاية باتنة الذي وفور إلقاء القبض عليه ومواجهته بشريكيه الآخر معترفا بأنه يقوم بشراء المجوهرات من السالفي الذكر ليعيد بيعها بأسعار مغرية وبأقل قيمتها الحقيقية بسوق الذهب مؤكدا أنه لم يعلم بأنها مسروقة . المتورطون الثلاثة أنجز لهم ملف جزائي قدموا على إثره أمام الجهات القضائية بمحكمة عين مليلة التي وجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة بالإضافة إلى تهمة خيانة الأمانة بالنسبة للمتهم الأول بصفته حارس هذه السكنات ... أين أمرت بإيداعهم الحبس المؤقت في إنتظار المحاكمة .... للإشارة خبر إلقاء القبض على أفراد العصابة و كشف هويتهم إرتاح له سكان هذا الحي بعد أن كشفوا أن الحارس الأمين لسكناتهم هو المدبر الرئيسي لعمليات السرقة... أحمد .برهان