يناشد الحراس العاملون بسد صارنو بسيدي بلعباس ضرورة تدخل الجهات الوصية عليهم بوجوب إعادة النظر العاجل في مستحقاتهم الشهرية و التي أصبحت لا تلبي طلباتهم و وضعيتهم الإجتماعية التي باتت متدهورة بالنظر إلى كثرة المسؤوليات الملقاة على عاتقهم و غلاء المعيشة خصوصا و أن بعض منهم يعيلون أسرا و عائلات و أكدوا أن الأجرة التي يتقاضونها حتى الآن لا تربو قيمتها عن 12 ألف دج منذ سنة 1996 تاريخ إقحامهم في مجال السهر على التأطير الأمني للمنشآت الحساسة في وقت كان في الجانب الأمني متدهورا و كانت خلاله أجرتهم هذه تخدم إلى حد ما طلباتهم إلا أنهم أكدوا أن الأوضاع الراهنة تبدلت منذ ذاك التاريخ و أصبحت المعيشة غالية كما يتساءل المحتجون عن عدم الأخذ في الإجراءات التي تهدف إلى الرفع من أجرهم الشهري على شاكلة العديد من الموظفين و العاملين في الأسلاك الحكومية عن طريق رفع قيمة الحد الأدنى هذا إضافة إلى العديد من النقائص التي رفعت في أكثر من مناسبة إلى طاولة المسؤولين و من ضمنها عدم تقرير حلول نهائية للعقود المهنية التي تربطهم بالعمل ، ناهيك عن عدم حصوله على حقهم في كشف الرواتب الشهرية هذا بالإضافة إلى عدم العمل بالمنح المقررة من طرف الدولة و أدناها منحة التنقل ، و كذلك منحة المردودية و يشير العاملون كحراس على مستوى سد صارنو أنهم الآن و أكثر من أي وقت مضى محتاجون لإلتفاتة جادة و بناءة معهم و كذلك الأسلاك العاملة في مجال حراسة المنشآت ذات الطابع الحساس من خلال الأخذ في إجراءات عاجلة من أجل تحسين وضعهم الإجتماعي و الإستجابة لطلباتهم الملحة على حد تعبيرهم لان الأمر كما قالوا يتعلق بحقوق شرعية تبقى مهضومة و دون تسوية لحد الساعة ، كما طالبوا المسؤولين الأوصياء بوجوب تحيين وضعهم المهني و التداعي مع مشكل العقود و المنح في القريب العاجل .