سكان قرية بلبوش بسيدي بلعباس يعانون الغبن والتهميش يعيش سكان قرية بلبوش الواقعة شرق بلدية سفيزف بسيدي بلعباس، حالة من العزلة والتهميش أثرت وبشكل سلبي على حياتهم اليومية. طالب سكان قرية بلبوش في رسالة إلى والي الولاية، بضرورة فك العزلة عنهم والتهيئة الحضرية داخل القرية، من خلال تعبيد الطريق الرئيسي والطرقات الفرعية التي باتت أشبه بالبرك المائية أثناء تساقط الأمطار، ناهيك عن تزفيت الأرصفة للقضاء على المساحات التي تنتشر بها الأوحال.كما يطالب السكان بتوفير المياه الصالحة للشرب التي تغيب عن الحنفيات في كثير من الأحيان خاصة في فصل الصيف، حيث يدخل المواطنون في رحلة بحث واسعة عن الماء الصالح للشرب. وعن العيادة الوحيدة بالقرية، فيؤكد السكان عدم توفرها على الوسائل الطبية الضرورية خاصة تلك المتعلقة بالإسعافات الأولية وكذا سيارة الإسعاف، مطالبين بتجهيز العيادة ووضع نظام للتناوب يمكّن من توفير مؤطرين من أطباء وممرضين. ولتسهيل التنقل من وإلى القرية يطالب السكان بتوفير وسائل النقل وفتح بعض الخطوط للخواص لتمكين المواطنين من التنقل بكل حرية، كما يطالب شباب القرية من مسؤولي البلدية بتوفير وسائل الترفيه من دار للشباب وملعب جواري من شأنه ملء الفراغ الذي يطبع يوميات هؤلاء. ...وأزيد من 700 عامل مدمج يطالبون برواتبهم العالقة طالب زهاء 700 شاب مدمج ضمن الورشات التنموية بسيدي بلعباس، بضخ رواتبهم ومستحقاتهم المالية العالقة منذ ثلاثة أشهر، حيث أكدوا أن المشكل يتكرر مع بداية كل شهر طيلة العقود الثلاثة التي استفادوا منها. وأكدت تلك الفئة أن التأخير يتسبب في ضائقة مالية أثرت وبشكل سلبي على حياتهم اليومية التي أرهقتها الديون، حيث إن العديد منهم يسهرون على تلبية متطلبات عائلاتهم التي لا تلبث أن تضم أصواتها للمحتجين الذين ناشدوا التدخل العاجل للمسؤولين الأوصياء للتعجيل بدفع رواتبهم المعلقة منذ فترة ليست بالهينة. وفي هذا السياق، أوضحوا أنهم لم يجدوا إلا وعود تسوية وضعهم، بينما ينم الواقع عن تدهور كبير في وضعهم الاجتماعي وفاقة ألمّت بهم من كل الجوانب ولم يجدوا سبيلا إلا في الاستدانة إلى حين الإفراج على حقوقهم التي يصفونها بالشرعية. وفي هذا الصدد ألح هؤلاء على ضرورة وضع حلول نهائية قبل أن ينفلت الوضع. وفي سياق ذي صلة، جدّد متعاقدو ديوان محو الأمية وتعليم الكبار والبالغ عددهم أزيد من 450، مطلبهم القاضي بدفع مستحقاتهم العالقة منذ أزيد من 14 شهر، حيث أرجعته الملحقة المحلية إلى المركزية التي وعدت بصرف المستحقات بعد الانتهاء من إعادة دراسة الملفات. حي الشمس بسيدي بلعباس دون إنارة العمومية رفع قاطنو حي الشمس الكائن وسط مدينة سيدي بلعباس مطلبهم إلى السلطات المحلية، والمتمثل في توفير الإنارة العمومية داخل الحي من خلال إصلاح الأعمدة الكهربائية المعطلة منذ فترة. وقد أضحى هذا المطلب من بين أولويات السكان نظرا لموقع الحي الذي يعتبر من بين الأحياء الكثيفة الحركة والنشاط التجاري، السبب الذي دفعهم إلى التأكيد على مطلبهم تخوفا من عواقب وخيمة متعلقة بالاعتداءات على وجه التحديد، وكذا عمليات السطو والسرقة المنتشرة بكثرة والتي تترصد المنازل وحتى المحلات التجارية المتواجدة بالمنطقة والتي تعتبر من ضمن التجمعات السكنية الأكثر حركة. وحسب شهادة السكان، فإن الأعمدة الكهربائية المتواجدة بالحي أضحت ديكورا يزين الشوارع بعد تعرضها للأعطاب، الأمر الذي يستدعي تدخل الجهات الوصية لإصلاحها وإعادة الإنارة العمومية إلى التجمع السكني. وفي هذا الصدد، أكد السكان أنهم يتفادون الخروج ليلا باستثناء الحالات الشادة والضرورية، بسبب تواجد جموع الشباب المنحرف ليلا وكثرة الغرباء داخل الحي، حيث ضم التجار أصواتهم إلى أصوات العائلات داعين إلى دعم الحي بالإنارة العمومية في القريب العاجل. ومن جهة أخرى، اشتكى مستخدمو الطريق الاجتنابي من غياب الإنارة العمومية في الآونة الأخيرة على طول الطريق، على الرغم من كونه يعتبر شريانا رئيسيا بمقر الولاية، حيث تستخدمه العديد من المركبات القادمة إلى الولاية، والتي تكون عرضة لحوادث المرور والاعتداءات الليلية من قبل المنحرفين الذين يجدون في المكان مسرحا للقيام بعملياتهم بسبب موقعه المنعزل عن النسيج الحضري للمدينة.