وقف أمس 92 إطارا في حركة احتجاجية أمام مقر نشاط المصب بحي جمال الدين بوهران، لينددوا بأشكال التلاعب في مناصب العمل على مستوى شركة سوناطراك، حيث احتجوا على طردهم بعد انتهاء عقود العمل التي أبرمتها المؤسسة المذكورة مع مديرية التشغيل طيلة السنة الماضية في إطار ما يعرف بالتشغيل في جهاز الإدماج المهني. وأعربت الفئة المحتجة، أن المناصب التي شغلوها هي مناصب شاغرة وعلى مدار العام أثبتوا كفاءات تؤهلهم إلى الاحتفاظ بمقاعدهم داخل الفروع التابعة لسوناطراك، غير أن الإدارة فاجأتهم في نهاية المطاف بطردهم فور انتهاء مدة العقد باعتبار، أن العقود المبرمة مع المستفيدين من الشغل هي عقود مؤقتة ولا يمكن تجديدها، ما يعني أنّ مصير هؤلاء الدخول مجددا عالم البطالة. وكشف المحتجّون، أنّ أياد بالشركة عملت على تشغيل أشخاص دون حتى أن يمروا على تكوين خاص، إذ فضّلت الإدارة إدماج المضليّين بدلا عنهم وكأنّ مناصب العمل المؤقتة في نظرهم هي مجرد وسيلة استحدثت من أجل الإحتفاظ بمناصب لأشخاص محسوبة على مسؤولين. وطالب المحتجون المدير العام لشركة سوناطراك ومدير فرع نشاط المصبّ "افال "بتسوية ملف التشغيل الخاص بهم، وتوقيف المحسوبية في التشغيل وإعادة الإعتبار إليهم كون أنّ رميهم مجددا إلى عالم البطالة فيه خرق لتعليمات وزارة العمل، إذ أكدت في العديد من المناسبات أنّ جهاز الإدماج المهني يلزم المؤسسات إدماج المستفيدين منه.