جندت المديرية العامة للأمن الوطني أمس، 10 آلاف عنصر أمن، إنطلاقا من الأحياء الشعبية لبلدية الحراش، على غرار"باش جراح، لاغلاسيار، حي بوشامة" وصولا إلى ملعب 05 جويلية، مرورا بمركز العاصمة، وهذا من أجل تجنب أي مشكل قد يحدث خلال المباراة التي جمعت فريقي إتحاد الحراش وشبيبة القبائل . أمر اللواء عبد الغاني هامل، كافة مصالحه الأمنية، بالإستعداد الجيد لهذا العرس الكروي، وعدم تركه يخرج عن نطاق اللعبة والروح الرياضية، خاصة وأن هناك من يسعى لخلق الفوضى و البلبلة، واستغلال كل إحتجاج أو فوضى وتحويلها لأغراض سياسيوية، مثلما أكدته مصادر أمنية مسؤولة ل "الوطني". فقد تمكنت مصالح الأمن عشية أول أمس، من حجز كميات كبيرة من زجاجات "المولوطوف" بحي لاغلاسيار بالحراش، كانت موجهة للبيع لأنصار فريق إتحاد الحراش، تحسبا للمقابلة التي جمعتهم أمس بنادي شبيبة القبائل، وقالت مصادر أمنية موثوقة للوطني، إن مصالح الأمن تمكنت من حجز كميات كبيرة من زجاجات المولوطوف، حيث إنتهزت إحدى العصابات مباراة نهائي كأس الجمهورية، من أجل الترويج لها وبيعها بأسعار خيالية، رغم ما تشكله من خطر، خاصة وأن الكمية التي تمّ حجزها، يقول ذات المصدر، إنه بإمكانها أن تحوّل العاصمة إلى بركان، كما تمكنت مصالح الأمن بالحراش، من حجز أسلحة بيضاء، ومخدرات، عشية المباراة، حيث وصل عدد المتورطين في حيازة أسلحة بيضاء ومخدرات إلى 20 شخص. من جهة أخرى، أكدت مصادر "الوطني" بالمديرية العامة للأمن الوطني، ساعات قبل إنطلاق المباراة، أن كل الترتيبات الأمنية قد ضبطت، حيث جندت السلطات الأمنية، أكثر من سبعة آلاف شرطي بملعب 05 جويلية فقط، لجعل هذه المباراة عرسا كرويا حقيقيا بين مناصري الاتحاد والشبيبة، وتم توزيع السبعة آلاف شرطي، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الأمن بالزي المدني، على نقاط مختلفة في محيط الملعب وداخله، تفاديا لأي مناوشات بين الأنصار.