حاصر نحو 500 مناصر لمولودية الجزائر مقر النادي بالشراقة، وطالبوا برحيل عمر غريب منسق فرع كرة القدم للفريق، حيث جسّد أنصار العميد، تهديداتهم حين عادوا من جديد إلى فيلا الشراقة مقر النادي، بعدما حاصروا المقر يوم الخميس المنصرم، لحظة حضور المستثمر المغترب إيدير لونغار، حاملا صكين بقيمة الديون والاستثمار من أجل ترسيم الاتفاق مع أعضاء مجلس إدارة العميد، غير أنه خرج خائبا، ما جعل أنصار النادي الذين حضروا في ذلك اليوم، للوقوف على نتائج المفاوضات يصبّون جام غضبهم على عمر غريب ويتهمونه بعرقلة مجيء لونغار، ما جعلهم يحاولون اقتحام الفيلا للنيل منه، لولا تدخل قوات الأمن التي أنقذت غريب منهم. وحاول الأنصار اقتحام الفيلا، ما أدى بعناصر الأمن إلى الحضور من جديد لتأمين مقر النادي، الذي لم يكن غريب بداخله هذه المرة، ما جعل البعض من الأنصار الذين يملكون رقم هاتف غريب يتصلون به، ورد هذا الأخير على اتصالات أحدهم وراح يشرح له ولزملائه موقفه، غير أن هؤلاء أصروا على رحيله، حتى وإن لم يعتل إيدير لونغار كرسي رئاسة النادي. وكان إيدير لونغار، خلال ندوته الصحفية الأخيرة، قد أكد بأنه لا يزال متمسّكا بالاستثمار في المولودية، وأعلن بأنه ترك الصكين بقيمة 12 مليار و450 مليون سنتيم للأول، وهي ديون النادي والثاني بقيمة 30 مليار سنتيم قيمة الاستثمارات، لدى عبد القادر ظريف الرئيس الأسبق للنادي، مؤكدا بأنه سيعود لترسيم الاتفاق حين يقرر أعضاء مجلس إدارة مولودية الجزائر ذلك، ويؤكدون حسن نيتهم، من خلال جلب استقالاتهم والحصيلة المالية الرسمية للفريق من عند محافظ الحسابات، للشروع في عملية الاكتتاب لدى الموثق، رافضا مطلب غريب بمنحه صكا يحمل اسمه بقيمة 7 ملايير سنتيم إضافية، تمثل، حسب قول غريب، أمواله التي صرفها على العميد.