كشف إيدير لونغار، عمّا دار بينه وبين عمر غريب بفيلا الشراقة، وكشف المستثمر المغترب، بأن عمر غريب لا يبحث سوى عن مصلحته، حين طلب منه صكّاً بقيمة 7 ملايير سنتيم باسمه، حتى يساعده على شراء مولودية الجزائر. عاد لونغار في ندوة صحفية عقدها بفندق الهيلتون بالجزائر العاصمة، إلى ما حدث بفيلا الشراقة مقر مولودية الجزائر، حيث قال: تأكدت بأن نية مسؤولي مولودية الجزائر غير بريئة، فقد حضرت إلى الفيلا ومعي صكين، الأول بقيمة تفوق ال 12 مليار سنتيم لتسديد ديون الفريق، والثاني بقيمة 30 مليار سنتيم لأستثمرها في المولودية، وكانت مفاجأتي كبيرة حين لم أجد المسيرين، ولم يكن حاضرا سوى قريبي كمال لونغار الذي انتظرني في المطار، والرئيس عبد القادر بوهراوة وأحمد قاصب وعمر غريب. وواصل يقول: لم يحترم مسيّرو المولودية الاتفاق، فحين طلبت نسخ استقالاتهم، لم يتم منحي سوى استقالات أحمد قاصب وكمال لونغار وعبد القادر بوهراوة، ولم أتحدث سوى 15 ثانية، حتى قاطعني عمر غريب، وراح يصرّ على أن أمنحه صكا يحمل اسمه بقيمة 7 ملايير سنتيم يقول أنها أموال يدين بها للمولودية، وراح غريب يلح عليّ إلى درجة أنه قال لي بأنه سيمنحني المولودية ويتولى تسوية كل الأمور العالقة إذا منحته القيمة المالية المطلوبة. وبدا لونغار متأثرا جدا وهو يتحدث إلى الصحافيين، حيث قال: لم أجد في المطار سوى أنصار المولودية وقريبي كمال، ولم يأت أي أحد من المسيّرين، كما أن كلام غريب يوحي وكأنه بصدد بيع شقة، وبأن الأمر لا يتعلق بعميد الأندية الجزائرية، لذلك رفضت طلبه احتراما للمولودية، ولن أمنح أي صك يحمل اسم شخص معيّن، إنما يحمل اسم النادي. وأكد إيدير لونغار، بأنه متمسك للاستثمار في المولودية، مضيفا بأنه أودع الصكين لدى عبد القادر ظريف الحاضر في الندوة الصحفية رفقة عبد الوهاب زنّير وكمال لونغار، وحضر أيضا عدد من الأنصار والمغني الشاب توفيق، الذي استحدث مقطعا يشيد بلونغار ويطالب فيه برحيل غريب. وقال لونغار: الصكان هما بحوزة ظريف، لأن نيتي حسنة، فحين يتفق مسؤولو المولودية سأعود إلى الجزائر من أجل الاكتتاب، ويجب أن يأت هؤلاء مرفوقين بالاستقالات وبالحصيلة المالية، لأنني لن أسدد أي سنتيم لا تكون عملية صرفه مبررة، مضيفا: طلبت من مسيّري النادي جلب الأموال حتى يكونوا مساهمين في الشركة برفقتي، لكن لا أحد منهم أبدى استعدادا لصرف الأموال من أجل الاستثمار في المولودية، ولا يوجد سوى قريبي كمال الذي أكد لي استعداده في المساهمة في الشركة. من جانبه، قال ظريف بأن لونغار لن يتراجع عن الاستثمار في المولودية، وكشف أيضا بأن رشيد معريف اتضح فعلا بأنه كان ضد قدومه، مشيرا: لقد اتصل بي عريف هاتفيا ولامني على انتقادي له في الصحافة، وقلت له بالحرف الواحد بأننا نعلم ماذا يفعل، وطالما لم يكف عن ممارساته الرامية إل غلق الطريق أمام لونغار، فلن نكف عن انتقاده.