أقدمت طالبات الجمهورية العربية الصحراوية بالجلفة واللواتي يزاولن دراستهن بكل من بلدية الدويس وبلدية الادرسية بإمضاء بيان يطالبن فيه رئيس الجمهورية بالترشح لعهدة رابعة "لاستكمال مسيرة التنمية في الجزائر والدفاع عن القضية الصحراوية واسترجاع سيادة الشعب الصحراوي على أرضيه المغتصبة من الاحتلال المغربي"، وهذا عرفانا منهم للدبلوماسية الجزائرية التي مافتئت في رفع قضيتهم إلى أعلى الهيئات الدولية وكذا تثمين لمجهودات رئيس الجمهورية في شأن حقوق الانسان وتقرير المصير، منوهين بالمعاملة الجيدة التي يحظين بها في الجزائر هن وكل الصحراويين الذين يدرسون بالجزائر، البلد الثاني لهم حسب تعبيرهم، شاكرين السلطات المحلية بالجلفة على السهر على انشغالاتهم وتقديم لهم يد المساعدة قبل أن يطلبوها منهم، معبرين عن حسن استقبال كل الدوائر والمؤسسات الجزائرية لهن بداية بمديرية التربية التي تسهر على تعليمهم التعليم الجيد وتوفير لهم الإيواء والأكل والشرب بصفة الداخلية سوى بابتدائية الدويس أوبمتقنة الإدرسية حيث يحظون بمعيشة كريمة وطيبة وبمتابعة لكل أطوار حياتهن من تغطية صحية وترفيهية واستعمال الرياضة والسياحة الداخلية، نهيك عن تنظيم رحلات لهن إضافة الى تقربهم من المجتمع الجلفاوي الذي احتضنهن كبنات للجزائر، وقد عبرن عن شعورهن أنهن بين أهاليهم وذويهم وأنهن لن يحسن أبدا بأنهن خارج الديار أو في غربة، بل العكس أصبحن مندمجين أكثر من بنات الجزائر حسب قولهن وعن ظروف الدراسة، فقد ثمن المناهج المتبعة وتقدمن بشكرهن للأساتذة والطاقم التربوي القائم على دراستهن ومتابعتهن. وفي البيان الذي وقعت المشرفة عنهن اكنينة جامعي، فقد عبرت فيه عن الاهتمام الذي يوليه والي الولاية لهن والمنبثقة من مسؤوليته كوالي وعلى أصالة أبناء الجزائر ومبادىء أول نوفمبر التي غرست في الجزائريين حب الاشقاء العرب ومدهم يد المساعدة والوقوف الى جانبهم بعيدين عن المزايدات والتسويق السياسي والاعلامي، معربة في نهاية البيان على ترشح فخامة الرئيس لعهدة رابعة باعتباره أحد مفجري ثورة التحرير وهو أعلم وأدرى بالوطن وعز الوطن وبالاضطهاد الذي يمارسه الاستعمار وبالتالي بقائه للمرة الرابعة نجاح لقضيتهم.