جمعية المنى لنشرالعلم والمعرفة نظمت مساء أول أمس، جمعية المنى لنشر العلم و المعرفة، حفلا بمناسبة العيد العالمي للمرأة ، بالتنسيق مع بلدية جسر قسنطينة ودار الشباب محمد بوعلام تخللته نشاطات متنوعة و تكريمات. كرّمت ليلى تونسي، رئيسة جمعية المنى بقاعة الحفلات الريحان نساء عاملات في مختلف القطاعات، عرفانا للمجهودات المبذولة من طرفهن و إثبات وجودهن و كفاءتهن ليرفعن بذلك التحدي في التوفيق بين دورهن في المنزل و العمل. و من بين المكرمات في قطاع الصحة ، السيدة بركان مناني نائبة مدير مستشفى القبة ، و الجمركية وارد آمال ، و أيضا سعيدة بن كريم في قطاع التعليم، وبن جديد حدة مديرة التكوين المهني رابح بن باية بعين النعجة، فضلا عن تكريم بعض الناشطات في مجال الإعلام والاتصال، حيث قدمت لهن رئيسة الجمعية هدايا رمزية و شهادات تقدير وعرفان بتفوقهن في الميدان المهني. وقد تخلل الحفل الذي تم في أجواء ميزها حضور مكثف للنساء العاملات في مختلف المجالات و الماكثات في البيت ،عرضا لآخر طراز من الأزياء جسدتها أنامل صاحبتي دار شهيناز ودار الياسمين للخياطة والتصميم ، تعكس نماذج من الألبسة التقليدية التراثية الضاربة في أعماق التقاليد وتاريخ مختلف المناطق منها لباس الكاراكو العاصمي ( الشلقة مع الحايك) ، و نوع جديد من اللباس القبائلي ، و أيضا في الطابع البدوي النايلي، وآخر طراز من البدرون العاصمي والقفطان و الجبة العنابية. وفي هذا الإطار صرحت حمدي تونسية ، مديرة دار شهيناز أنها اختارت مجال الخياطة و تصميم الألبسة التقليدية عن حب و قناعة، مما مكنها من الإبداع و اكتساب خبرة 30 سنة وابتكار في كل مرة موديلات جديدة و أنيقة تمزج بين الأصالة والمعاصرة . وقد تم خلال الحفل تسليم الجوائز لثلاث فائزات في مسابقة أحسن أكلة تقليدية و أربع فائزات في مسابقة أحسن طبق حلويات ، فضلا عن الأفواج الفائزة من المتسابقات المتربصات في جمعية المنى. من جهتها تمنت رئيسة جمعية المنى لكل امرأة جزائرية المزيد من النجاح والصحة و التميز، معتبرة الاحتفال بهذا اليوم تثميناً للدور الذي تؤديه في مجتمعها، ، رغم المعوقات التي تواجهها في الحياة . مالك ز