بعد أن قطعت علاقتها به استعرضت محكمة الجنح ل " الحراش " ملف قضية جامعي تورط في جرم التهديد بالتشهير وفي ظل المعطيات المتوفرة، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة الحبس النافذ لمدة 6 أشهر مع غرامة مالية نافذة السداد. بدأت أطوار هذه القضية يوم تقدمت الضحية بشكواها أمام مصالح الأمن مفادها أنها تلقت تهديدات من عشيقها المتهم وهو طالب جامعي وذلك بنشر صورها عبر صفحات شبكة التواصل الاجتماعي " الفايس بوك " وهي برفقته وبمفردها مدون عليها رقم هاتفها وهذا بهدف التشهير بها والإساءة لسمعتها ولاسم عائلتها. وخلال جلسة المحاكمة، أكدت الضحية بأنها فعلا كانت على علاقة غرامية مع المتهم دامت سنوات وكادت أن تتوج بالزواج لولا جملة المشاكل التي أدت إلى انفصالهما وهو ما لم يتحمله المتهم وبدأ يخلق المشاكل والتفكير في إلحاق الضرر بها انتقاما منها على تخليها عنه وفكر في إنشاء حساب على " الفايس بوك " يحمل كل بياناتها الشخصية وهددها بنشر صورها معه وهي الصور التي قام بالاستيلاء عليها من هاتفها النقال دون علمها، كما هدد بنشر رقم هاتفها وهويتها. المتهم وخلال استجوابه من قبل القاضي الجزائي بالجلسة، أنكر الجرم المنسوب إليه وأكد بأن كل التصريحات التي جاءت على لسان الضحية المزعومة هي مجرد ادعاءات مغرضة لا أساس لها من الصحة وكل هذا حدث من أجل الانتقام منه لأنه تخلى عنها. ك. ن