تعرضت فتاة تبلغ العقد الثاني من العمر، للابتزاز من قبل عشيقها الذي انفصلت عنه بعدما ورد إلى مسامعها أنه متزوج، حيث طالبها بمبلغ 10 مليون سنتيم من أجل سحب صورها المخلة بالحياء التي قام بنشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك»، كما قام بإرسال رسالة بريدية إلى والدها تحتوي على صورها الفاضحة. تفاصيل القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة، جاءت على أساس الشكوى التي رسمتها فتاة تبلغ العقد الثاني من العمر لدى مصالح الأمن، تتهم فيها عشيقها السابق بالنصب عليها وابتزازها وتهديدها ونشر صورها التي قام بفبركتها من دون إذنها ناهيك عن سبها وشتمها، موضحة أنها كانت على علاقة غرامية معه وأنه أوهمها بالزواج، غير أنها انفصلت عنه وقطعت علاقتها به بعدما اكتشفت أنه متزوج، وهو الأمر الذي لم يتقبله هذا الأخير الذي قام بنشر صورها المخلة بالحياء التي قام بفبركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، كما قام بإرسال رسالة بريدية إلى والدها تحتوي على صورها الفاضحة، ناهيك عنابتزازها ومطالبتها بمبلغ 10 مليون سنتيم من أجل سحب صورها المخلة من موقع التواصل الاجتماعي. وعلى هذا الأساس تم فتح تحقيق في القضية أسفر عن إعداد ملف جزائي ضد المتهم بجرم الاحتفاظ ووضع صور للغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مندون موافقة صاحبها، التشهير والابتزاز،أحيل بموجبه على العدالة للمحاكمة وفقا لإجراءات الاستدعاء المباشر. وخلال جلسة المحاكمة التي عرفت غيابالمتهم، أكدت الضحية أن الصور التي قام بنشرها هذا الأخير مفبركة، لتلتمس قبول تأسيسها طرفا مدنيا في القضية مع إلزام المتهم بدفع تعويض بقيمة 500ألف دج جبرا لكافة الأضرار التي لحقت بها. واستنادا إلى ما تقدم من معطيات، التمس ممثل الحق العام لدى محكمة الشراڤة، توقيع عقوبة الحبس النافذ لمدة عامين وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دج فيحق المتهم الذي اعترف خلال التحريات الابتدائية بإرسال صور الضحية إلى صديقاتها وسبها وشتمها، بالإضافة إلى تهديدها، وهذا بسبب انفصالها عنه.