Normal 0 21 false false false FR X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4 st1:*{behavior:url(#ieooui) } /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} أكد المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، كمال عربة، أن الدعم المالي الموجه لمنتجي الحليب و الذي وعدت بها السلطات العمومية سيتم توزيعها الأسبوع القادم. مشيرا إلى أن القروض المرخص لها بمقتضى قانون المالية، تم استلامهم فقط نهاية شهر مارس 2009، و الذي تسبب في تأخير عملية دفع مستحقات منتجو الحليب، و الذين اشتكوا منه مطولا. وكانت الحكومة قد وعدت بتسخير دعم مالي للمربين، منذ سبعة شهور، و لم يدخل القرار حيز التنفيذ مباشرة، و الذي زاد من قلق المربين، و الذين يواجهون في نفس الوقت مشاكل أخرى، و من أهمها رفض محلو الحليب الخواص شراء الحليب الطازج، لفائدة حليب البودرة بسبب أسعاره المنخفضة، و الذين يتزودون من السوق الأوروبية، كما أن منتجو الحليب في أوروبا يستفيدون من دعم فلاحي بمختلف أنواعه، الشيء الذي يمتع منتجاتهم بالمنافسة. و في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة بحماية 103 مصنع للحليب و مشتقاته من القطاع الخاص و العام، بغرض الحفاظ على سعر كيس الحليب المقدر ب25 دينار، يصف المربين الدعم الذي تخصصه الدولة لاستيراد حليب البودرة ب" المنافسة غير الشريفة". حيث بلغت فاتورة استيراد مواد الحليب و مشتقاته 1.3 مليار دينار عام 2008، مقابل 900 مليون دينار لعام 2007، كما أن 900 ألف بقرة حلوب رقم ضعيف بالنسبة لقوة الطلب المقدرة ب3 مليارات لتر من الحليب في السنة. كما أن الجزائر تقوم باستيراد 60 بالمائة من استهلاكها بالحليب البودرة كل سنة، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة الإنتاج الوطني 2.2 مليار لتر من الحليب، من بينها 1.6 مليار من الحليب الطازج. حيث تعتبر الجزائر من أكبر البلدان المستهلكة للحليب في المغرب العربي، حيث ترشح نسبة الاستهلاك هذه إلى الارتفاع في غضون عام 2010 إلى 115 لتر للفرد الواحد، و سيصل المعدل السنوي لنمو السوق الجزائرية للحليب و مشتقاته 20 بالمائة.