تخصيص 34 شاطئا مسموحا للسباحة و22 حصة امتياز اكد والي ولاية بومرداس خلال اشرافه على الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2014 بالشاطئ المركزي لولاية بومرداس بانه تم ضبط كامل الترتيبات لانطلاق موسم الاصطياف بتسخير كل الامكانيات المادية والبشرية وتوفير كل الظروف الملائمة لراحة المصطفين. وأوضح والي بومرداس ان الولاية مستعدة لاستقبال كل المصطفين من داخل وخارج الوطن، مجددا تأكيده على مجانية الشواطئ وحق المصطافين والعائلات في الاستفادة من فضاءات حرة خارج الفضاءات المستغلة من طرف الخواص في إطار حصص الامتياز التي منحتها مديرية السياحة لفائدة شباب الولاية حسب دفتر الشروط من أجل تبديد المخاوف المطروحة من قبل المواطنين حول ظاهرة الابتزاز الممارس من قبل المستغلين بناء على تجارب السنوات السابقة. وكشف والي الولاية عن منح رخصة لكل مواطن يرعب في كراء منزله او جزء منه بكل سهولة والتي من شانها المساهمة في جلب اكبر عدد من السياح، واوضح ان موسم الاصطياف لهذه السنة عرف زيادة شاطئين ليرتفع العدد الى 34 شاطئا مسموحا للسباحة، مع توفير كل المستلزمات المطلوبة لاسيما من الجانب الامني عن طريق تطبيق المخطط الازرق الخاص بمديرية الامن بحيث تم تسخير 5 مراكز للمراقبة الامنية على مستوى واجهة البحر وتوفير الحماية الامنية على مدار 24/24 سا بالإضافة الى دور الحماية المدنية التي سخرت كل امكاناتها المادية والبشرية منها قافلة تحسيسية مهمتها التنقل الى الاماكن النائية واسعاف الاطفال والمرضى وكبار السن طيلة موسم الاصطياف. و كشف بالمناسبة أن فضاء غابة الساحل ببلدية زموري التي تعتبر من أهم الحظائر الغابية والسياحية بالولاية، ستشهد قريبا عملية تهيئة شاملة من اجل تحضيرها لاستقبال الزوار والمصطافين بداية من الموسم القادم، وهذا كتفنيذ أيضا من قبل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي عن وجود عملية نهب منتظمة من قبل المافيا لرمال الشاطئ والغطاء الأخضر، مؤكدا بانه تم وضع شروط محددة لمراكز التخييم التي يجب ان تكون مسيجة ومعرفة مسبقا قصد ضمان راحة وسلامة كل العائلات المصطفة بتراب الولاية. من جهته مدير السياحة والصناعة التقليدية زوليم نور، أكد بدوره عن ارتفاع عدد الشواطئ المسموحة للسباحة هذه السنة إلى 34 شاطئا من أصل 58 شاطئا، أي بزيادة 6 شواطئا عن السنة الماضية، مع تخصيص 36 مليون دينار لعملية التهيئة وتوفير مختلف الخدمات الأساسية لضمان راحة المصطاف. كما وزعت مديرية السياحة 64 حصة موزعة على 22 شاطئا خاضعة لعملية حق الامتياز والاستغلال من طرف الشباب المستثمرين وفق دفتر شروط يحدد ضوابط الاستغلال، وقد مست العملية كلا من شاطئ بودواو البحري، قورصو وقدواري ببلدية قورصو، 800 مسكن، بومرداس وسط، الكرمة غرب والكرمة شرق، الساحل ببلدية بومرداس، شاطئ الصغيرات ببلدية الثنية، الرمال الذهبية، زموري شرق، الساحل، القبقاب وزموري غرب بلدية زموري، جنات عائلي والمحجر، ببلدية رأس جنات، شاطئ السوانين ببلدية سيدي داود، صالين غرب بدلس وصالين شرق ببلدية اعفير، بالإضافة الى توفير 66 مركز لإيواء من مخيمات عائلية ومراكز صيفية الى جانب مراكز تربوية واخرى تضامنية من بينها 19 مركز ايواء خاصا بمديرية السياحة والصناعات التقلدية ، كما كشف ذات المتحدث عن تسطير برنامج ثري خلال موسم الاصطياف المتزامن مع شهر رمضان، يتضمن تنظيم حفلات وسهرات فنية، بالإضافة إلى معارض ونشاطات ثقافية وترفيهية، لخلق أجواء مميزة وممتعة وسط المصطافين والسياح الذين يقصدون الشواطئ وفضاءات النزهة. كما ثم اتخاذ تدابير جديدة لتنظيم استغلال الشواطئ التابعة للبلديات لإنهاء التجاوزات التي كانت تحصل في السنوات السابقة من قبل مستغلي الشواطئ، الذين يقومون بنشاطات مخالفة للقانون تجعل المصطافين يستاؤون من نوعية الخدمات المقدمة وذلك باحتلال مساحات واسعة من الشواطئ المحروسة للكراء الإجباري للمظلات بأسعار مرتفعة نفس الشيء بالنسبة للمواقف العشوائية، كما تم تجاوز الفوضى الحاصلة في هذا الشأن خلال موسم الاصطياف 2014 حسب السلطات المحلية لولاية، بحيث ستسهر مصالح الأمن والدرك الوطني المكلفين بحراسة الشواطئ على مدى التزام أصحاب المظلات بما جاء في دفتر الشروط، والمتعلق بإبراز رقم الاعتماد والأسعار المعتمدة في كراء الأماكن على الشاطئ، وكذا حظائر ركن السيارات، عن طريق تكتيف الخرجات الميدانية لوضع حد للشباب الذين يستأجرون الشمسيات، الطاولات، والكراسي على الشواطئ ما يحرم المصطافين من جلب معداتهم ويكلفهم دفع مبالغ إضافية تجعلهم يفرون من الشواطئ كل هذه الاجراءات سخرت لضمان راحة المصطفين من داخل وخارج الوطن . ن.ح