35 شاطئا مفتوحة للمصطافين بدأت شواطئ ولاية بومرداس تسترجع حيويتها المعهودة بعد شهر الصيام، وفترة الانقطاع منذ بداية فصل الصيف وموسم الاصطياف، حيث بدأت الحركة تدبّ مجددا عبر طول الشريط الساحلي للولاية، وبالخصوص الشواطئ المهيّأة المسموحة للسباحة التي شرعت في استقبال المصطافين من مختلف ولايات الوطن، خاصة مع استمرار موجة الحر الشديدة. تراهن ولاية بومرداس على استغلال ما تبقى من موسم الاصطياف، الذي انقضى جزء منه مع شهر الصيام، من خلال ترتيب كافة الإجراءات التنظيمية وتفعيل المخطط الأمني لاستقبال المصطافين، ومحاولة كسب تحدي السنة الماضية الذي سجلت فيه الولاية أزيد من 9 ملايين مصطاف قدموا من مختلف ولايات الوطن وبالخصوص الولايات المجاورة، بفضل برنامج النشاطات الثقافية والفنية الموازي لإحياء الموسم بالتنسيق مع مديرية الثقافة. وكان مدير السياحة والصناعة التقليدية لبومرداس، زوليم نور، قد كشف سابقا، على هامش افتتاح موسم الاصطياف، عن فتح 35 شاطئا مسموحة للسباحة من أصل 57 شاطئا، منها 10 شواطئ خاضعة لحق الامتياز و7 حصص خاضعة لمديرية السياحة تنحصر في بومرداس مركز، قورصو، الثنية “الصغيرات” والحصص الأخرى من صلاحيات البلديات، مع تشديد الرقابة على المستغلين بناءً على دفتر الشروط كإمضاء تعهد بعدم استغلال فضاءات فوضوية خارج الحصة القانونية، ترك مساحة فاصلة لا تقل عن 10 أمتار على الشاطئ خلال تنصيب الشمسيات والخيم، الإشهار برقم الحصة والإعلان عن الأسعار التي لا تتجاوز 200 دينار للشمسية و400 دينار بالكراسي، إضافة إلى شرط البذلة الموحدة، وكل إخلال بهذه الشروط سيتعرض لفسخ العقد وسحب الحصة، بحسب مدير القطاع. كما أكد أيضا، أن الإجراءات المتخذة ستسمح بتوسيع الفضاءات الحرة إلى نسبة 70 من المائة داخل هذه الشواطئ الخاضعة لحق الامتياز، مقابل 30 من المائة مستغلة. في حين يبقى 25 شاطئا حرة أمام المصطافين رغم التخوف من تراجع شروط النظافة في هذه الفضاءات في ظل نقص الإمكانات ووسائل رفع القمامة لدى البلديات.