تتوفر على خمس قاعات للتدريس وثلاثة مخابر ومدرجين سيتعزز قطاع التعليم العالي بمستغانم بمناسبة الدخول الجامعي 2014-2015 بفتح مدرسة عليا للأساتذة وأخرى تحضيرية في علوم الطبيعة والحياة حسب ما أستفيد من مسؤولي جامعة "عبد الحميد بن باديس" بمستغانم. وأبرز نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا والشهادات محمد قادة أن المدرستين ستستقبلان بدءا من الأسبوع المقبل زهاء 480 طالبا وأنه تم توفير للمرفقين التجهيزات اللازمة حتى يتسنى للطلبة الدراسة في ظروف جيدة. وتضم المدرسة العليا للأساتذة 285 طالبا وهي تتوفر على خمس قاعات للتدريس وثلاثة مخابر ومدرجين يتسعان اجمالا ل 300 مقعد فضلا عن جناح للادارة. وتتكفل المدرسة بتكوين أساتذة في التعليم الابتدائي (العربية والفرنسية) وأساتذة للطور المتوسط (لغة فرنسية) وأساتذة التعليم الثانوي في اللغة الفرنسية والعلوم الدقيقة (رياضيات وفيزياء). كما ستفتح المدرسة التحضيرية في علوم الطبيعة والحياة أبوابها لاستقبال 195 طالبا حيث تضم 6 قاعات للتدريس ومخبرين ومدرجين بطاقة 300 مقعد. وسيشهد الدخول الجامعي إلتحاق حوالي 5 آلاف طالب جديد بمختلف معاهد وكليات جامعة "عبد الحميد بن باديس" بمستغانم ليرتفع العدد الإجمالي للطلبة إلى زهاء 26 ألف. وسيتم أيضا فتح 18 مسارا جديدا في الماستر في مختلف التخصصات على غرار علوم الطبيعة والحياة والعلوم الدقيقة والاداب والعلوم الاجتماعية والانسانية وكذا الاعلام والاتصال فضلا عن فتح 120 منصب أستاذ محاضر. للتذكير تخرج حوالي 7 آلاف طالب خلال الموسم الجامعي المنصرم في النظامين الكلاسيكي و"أل أم دي" وكذا الماستر. وتضم جامعة مستغانم 8 كليات ومعهد التربية البدنية والرياضية تضاف إليها المدرستان الجديدتان إلى جانب سبع إقامات جامعية بطاقة استيعاب تقدر ب 15.948 سرير.