لا يزال سكان ولاية المسيلة المهتمون بقطاع الصحة يتسألون عن الأسباب التي تقف وراء عدم برمجة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف لزيارة عمل وتفقد إلى ولاية المسيلة لكي يقف بنفسه على الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها القطاع، بداية بالنقص المسجل في الأطباء المختصيين وبخاصة بمستشفى الزهراوي وسيدي عيسى والمؤسسة الاستشفائية للولادة سليمان عميرات التي تعاني عجزا كبيرا في أطباء التوليد بعد أن تحولت وكأنها عيادة خاصة، وكذا عدم فتح مستشفيات بن سرور ومقرة منذ شهور طويلة، فضلا عن قلة الرقابة للهياكل الصحة والعشرات من قاعة العلاج التي هي مغلقة. وقدر برر المهتمون بالقطاع الأسباب إلى فشل السلطات الولائية رفقة نوابها في البرلمان بغرفتيه في إقناع الوزير بوضياف لكي يأتي إلى المسيلة أو ربما يتحاشون زيارته لكي لا يكتشف التأخر الكبير في قطاعه.