تسببت فيها الحافلات ومركبات النقل الجماعي وسيارات الأجرة أعلنت قيادة الدرك الوطني أمس أن وحداتها العاملة في مجال أمن الطرقات قد سجلت خلال تسعة أشهر الاولى لسنتي 2013 /2014 وفاة 236 شخص وإصابة 2685 جريحا نتيجة حوادث الحافلات ومركبات النقل الجماعي وسيارات الأجرة، منها 133 ضحية تخص حوادث المرور راح ضحيتها أطفال أعمارهم تقل عن 09 سنوات (44 طفلة و 89 طفل) بين قتيل وجريح، ناهيك عن 112 ضحية أعمارهم أقل من 14 سنة. أكدت إحصائيات قيادة الدرك الوطني التي فتحت تحقيقات في 686 حادث مروري خاص بمركبات نقل المسافرين أن عدد النساء الجرحى لحوادث المرور الناتجة عن حوادث النقل الجماعي بلغ 678 و عدد الرجال الضحايا 1980 من مجموع 2658 جريح. وأوضحت قيادة الدرك الوطني أنه، ونظرا لتفاقم حوادث المرور خاصة منها المميتة، فإنها تواصل تنظيم وبرمجة حملات وقائية لفائدة السواق خاصة منهم السواق المحترفين، سواق النقل المدرسي، سواق نقل المسافرين وكذا سيارات الأجرة ومواصلة الحملات التحسيسية بنقاط المراقبة الموضوعة للخدمة من طرف وحدات أمن الطرقات للدرك الوطني على مستوى شبكة الطرقات الوطنية، عبر مداخل المدن وضواحيها، على الطريق السيار شرق غرب وعلى كل الطرقات السريعة، الطرق الولائية والبلدية، على مستوى 48 ولاية حسب خصوصية شبكة الطرقات لكل ولاية (الشمال، الجنوب، الشرق والغرب، الهضاب العليا والمناطق الصحراوية) وهذا بتفعيل العمل الوقائي التحسيسي وكذا الجانب الردعي عن طريق التواجد المستمر في الميدان من أجل التقليل من حوادث المرور وضبط سلوك السواق المتهورين. كما تدعو بالمناسبة قيادة الدرك الوطني كل السواق ومستعملي الطرقات إلى احترام قانون المرور وعدم الإفراط في السرعة مع مراعاة شروط السياقة السليمة حفاظا على أرواحهم وأرواح غيرهم. رضوان.خ