التمس ممثل الحق العام بمحكمة حسين داي تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 الف دج في حق شابين تورطا في جنحة الضرب والجرح العمدي بالسلاح وتحريض كلب اضرارا بشيخ في السبعين اقدم المتهمان على الاعتداء عليه بسيف وحرضا عليه كلبها الذي اصابه بضربات متفاوتة. ويتعلق الامر بالمتهمين "ور" و"س م" ، وهما شابان في العقد الثاني من العمر يقطنان في السمار بالعاصمة ، حيث قام المتهم "س م" باطلاق كلبه داخل منزل الضحية "ع ت " وهو شيخ في السبعين حيث اعتدى عليه المتهم بالسيف مسببا له إصابة خطيرة على مستوى اليد، وقد انكشفت خيوط القضية بعد الشكوى التي تقدم بها الشيخ المسمى "ع ت" لدى مصالح الامن مفادها انه قد تعرض إلى الضرب بالسيف على مستوى اليد التي أدخلته في حالة مستعجلة إلى المستشفى موضحا في شكواه انه يوم الواقعة في حدود الساعة 10 مساء سمع شجار بين إبنه والمتهم "س م" حيث خرج من المنزل للدفاع عن إبنه فقام المتهم "ور" بضربه بإستعمال السيف اين سارع الى مصلحة الاستعجالات الطبية ، حيث حررت له شهادة الطبية اكدت أن الاصابة كانت جراء ضربة سيف وقدرت نسبة العجز ب30 يوما وبعد هذه الشكوى انطلق التحقيق في القضية الذي اسفر على توقيف الفاعلين اللذين اتضح انهما جارا الضحية حيث تم توقيفهما واحالتهما على وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي الذي امر بايداعهما الحبس وتوجيه لهما جنحة الضرب والجرح العمدي بالسلاح وتحريض كلب حيث مثل المتهمان من اجلها امام قاضي الجنح بمحكمة حسين داي حيث نفيا الوقائع وصرحا انهما لم يضربا الضحية بالسيف كما يدعي بل انه سقط ارضا جراء الظلمة التي كانت بالمكان مضيفا احدهما انه فعلا تشاجر مع ابن الضحية ليلا لكن لم يضرب والده بل لم يتعد الامر ملاسنات كلامية فقط مضيفا ان تواجد الكلب بالمكان كان دون قصد حيث اعتاد على اخراجه معه في حين نفى الآخر علاقته بالقضية موضحا انه تدخل لفك الشجار فتم توريطه في القضية. ممثل الحق العام طلب بحبس المتهمان ل5 سنوات في حين ارجأ القاضي النطق بالحكم الفاصل في القضية لجلسة لاحقة. ليليا.ع