إيفاد لجنة تحقيق في قضيتهم خلال الأسبوع الجاري المحامون يعلقون إضرابهم عن الطعام بعد تلقيهم وعودا بتسوية مشاكلهم قبل 9 ماي الداخل
علق المحامون الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالعاصمة حركتهم الاحتجاجية، بعد تلقيهم وعودا من الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين بتسوية مشاكلهم قبل التاسع من ماي الداخل، وقبلها سيتم إيفاد لجنة تحقيق في القضية خلال الأسبوع الجاري.
أفادت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بتدهور الحالة الصحية للمحامين المضربين عن الطعام أول أمس، خاصة الأستاذة بلقاسم سعدون سعاد التي كانت تعاني من أمراض مزمنة مع انخفاض نسبة السكر في الدم وضغطها الدموي، مما استدعى خضوعها للعلاج بعين المكان من طرف طبيبة متطوعة وارتفاع نسبة الضغط الدموي للأستاذ بن داوود عبد القادر.
وأكدت الرابطة -في بيان لها تلقت "اليوم "نسخة عنه – بأن المحامين الثلاثة الذين ينتمون لناحية وهران والذين دخلوا في إضراب عن الطعام بحر الاسبوع الماضي، احتجاجا على ما أسموه الممارسات التعسفية لنقيب المحامين، هواري وهراني ونهبه لأموال المنظمة – قد تلقوا تضامنا واسعا من نظرائهم المحامين داخل وخارج الوطن.
كما زار كلا من النقيب الوطني للمحامين، ساعي احمد مرفوقا بنقيب منظمة بلعباس، عثماني محمد وكذا نقيب منظمة الجزائر عبد المجيد سيليني المحامين المضربين عن الطعام، حيث تعهدا بحل مشاكل المحامين المشطوبين والموقوفين بطريقة تعسفية في منظمة وهران، وذلك بإيفاد لجنة تحقيق خلال الاسبوع الجاري للعمل على حل مشاكل المحامين المضربين عن الطعام، وكل ذلك قبل يوم التاسع من شهر ماي الداخل، تاريخ انعقاد اجتماع الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين.
وأضافت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، بأنه وبعد اجتماع المحامين المضربين وتشاورهم مع رئيسها، صالح دبوز، تقرر تعليق الإضراب عن الطعام الى غاية تنفيذ اتحاد منظمات المحامين التزاماته حيالهم وذلك قبل التاريخ المعلن عنه، مع تكليف اللجنة الوطنية المشكلة من محامين من مختلف ولايات الوطن بمتابعة تطورات هذا الملف، مشيرة في ذات البيان الى أن الاستاذ نايت صالح بلقاسم، أحد المحامين المضربين صرح بأن هذا الاتفاق لا يلزمه.