طوابير من أجل وجبة العشاء بسبب الأداء الضعيف للبعثة الحجاج الجزائريون يعانون الجوع والتيه في مكة
كشفت مصادر عليمة من البقاع المقدسة، بأن الحجاج الجزائريين يعانون ضعف التكفل والإهمال بتسجيل تقصير في الخدمات تجاه ضيوف الرحمان، حيث يضطر الحجاج الجزائريون الى الوقوف في طوابير طويلة لساعات طويلة، من اجل الحصول على وجبه العشاء التي لا غالبا ما تنفد دون أن يستفيد البقية من وجبتهم، حيث يضطر البعض لشراء أي شيء لسد جوعهم
وأوضح ذات المصدر، بأنه تم تسجيل تيهان 11 حاجا جزائريا، في البقاع المقدسة، أمام ضعف دور أعضاء البعثة الجزائرية التي رافقت ضيوف الرحمان، والديوان الوطني للحج والعمرة، معتبرين إياه إهانة لهم، ولم يتم لحد الساعة العثور على الحجاج التائهين.
يحدث هذا في ظل الإهمال واللامبالاة من طرف أعضاء البعثة المرافقة للحجاج، التي لا تؤدي دورها كما ينبغي، بالرغم من تهديدات وزير الشؤون الدينية والاوقاف، محمد عيسى بمعاقبة كل من يقصر في خدماته تجاه الحجاج الجزائريين، خاصة وأنه كل سنة يشتكي ضيوف الرحمان من سوء الخدمات في مكةالمكرمة ابتداء من السكن والإطعام ليصبح الحجاج الجزائريون مادة إعلامية دسمة للعرب والغرب كل موسم حج".
وأضافت ذات المصادر، أنه رغم وعود بن عيسي بمعاقبة كل من يتهاون في أداء خدماته تجاه الحجاج الجزائريين، الا أنه لا شيء يحدث من هذا القبيل لتصبح مجرد تهديدات لا تنفذ.
ومن جهته قال رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة، غول جمال، إن هيئته نبهت من التجاوزات التي تحدث في البقاع المقدسة، مؤكدا ان وزير الشؤون الدينية والأوقاف في كل موسم يتوعد بمعاقبة كل من لا يؤدي دوره على اكمل وجه، الا أن عدم تجسيد الوعيد لم يأت بثماره بتسجيل نفس التجاوزات كل موسم حج.