لقاء مرتقب بين محمد عيسى والتنسيقية الوطنية للائمة في الايام المقبلة، حجيمي: "الائمة لن يرضوا سوى بمحاضر ممضية لمطالبهم وليس وعودا جوفاء"
كشفت التنسيقية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية والاوقاف، عن لقاء مرتقب سيجمعها مع وزير القطاع محمد عيسى خلال الايام القليلة المقبلة من أجل النظر في مطالبهم العالقة التي كان من المرتقب مناقشتها خلال اكتوبر المنصرم وتم تأجيلها بسبب موسم الحج.
وأوضح الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدّينية والأوقاف جلول حجيمي، في تصريح اعلامي، أن هيئته ستلتقي الوزير خلال الايام القليلة القادمة من اجل اعادة النظر، مشددا على أن الائمة لن يرضوا بمجرد وعود بل لابد من ترجمتها الى محضر يحمل امضاء رسمي من الطرفين وأن تكون كل الامور موضحة مسبقا.
واشار حجيمي الى أن الوزير وعد بتنفيذ 47 مطلبا لازالت حبيسة الادراج، مؤكدا بأن الوعود الجوفاء وحدها لن ترضي الائمة كما ان المماطلة ستجرهم الى اتخاذ سبل اخرى للاحتجاج بعد أن منحوا مهلة منتظرين انتهاء موسم الحج حتى لا تكون للوزارة عليهم حجة.
وتابع حجيمي في ذات السياق، قائلا" انتظرنا موسم الحج، لكي لا نلقى أي حجج من الوزارة، قائلا في حالة عدم الاستجابة لمطالب الائمة سوف يكون خيارهم الدخول في حركة احتجاجية.
وقال المتحدث، إن التنسيقية مستعدة للقاء الوزير من أجل مناقشة مطالبهم التي سبق وان رفعوها، من أجل تحسين ظروفهم الاجتماعية وعلى رأسها رفع اجورهم، وتابع حجيمي، أنه كان من المرتقب ان يكون اللقاء خلال شهر اكتوبر الا أن الائمة أمهلوا الوزير الى غاية انتهاء موسم الحج لكي لا تكون أي ذرائع او حجج أخرى.
وكانت للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدّينية والأوقاف، قد توعدت باللجوء الى الشارع، والدخول في حركة احتجاجية، أمام رئاسة الحكومة للضغط على الوزير الأول ومحمد عيسى من أجل تجسيد مطالبهم إذا اقتضى الأمر لافتكاك مطالبهم، خاصة بعد تذرع الوزير، بالأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد والتي حالت دون رفع أجورها، مطالبا إياهم بمزيد من الصبر، ووعدوا بتصعيد احتجاجهم، مشيرين الى أن خطابهم القادم سيوجه إلى الرئيس بوتفليقة من أجل إنصافهم.