وزارة التعليم العالي تتعهد بتصحيح الاختلالات في الندوة الوطنية التي تنطلق اليوم إلغاء نظام "ا ل أم دي" غير وارد إطلاقا
أكد غوالي نور الدين المدير العام للتعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي، أن إلغاء نظام "أل أم دي" الذي تم تطبيقه على مستوى المؤسسات الجامعية منذ11 سنة غير وارد بتاتا، مؤكدا أن هذا النظام مكرس ويشهد تطورا مضطردا رغم والاختلالات والإخفاقات التي تم تسجيلها، والتي سيتم تصحيحها خلال الندوة الوطنية لتقييم نظام "أل أم دي" المقررة ابتداء من هذا اليوم.
وعدد المدير العام للتعليم والتكوين العاليين بوزارة التعليم العالي لدى نزوله هذا الأحد ضيفا على برنامج " ضيف الصباح" للقناة الأولى، جملة من النقائص التي طبعت نظام " أل أم دي"، لخصها في البرامج البيداغوجية وعروض التكوين التي لا تتماشى واحتياجات سوق الشغل في القطاع الاقتصادي والاجتماعي .
وقال ضيف القناة الاولى، إنه وفي إطار تنظيم الندوة الوطنية لتقييم نظام "أل أم دي" في الجزائر تم مراسلة جميع الفاعلين في قطاع التعليم العالي دون استثناء من طلبة وشركاء اجتماعيين ورؤساء المؤسسات الجامعية، ومختلف الوزارات فضلا عن تنظيم عمليات سبر للآراء لأجل استدراك جميع النقائص التي يعرفها هذا النظام .
و تجدر الاشارة الى ان اعتماد نظام ا لام دي تسبب في خلل كبير فيما يخص معادلة الشهادات المتعلقة بين النظامين الكلاسيكي و "ا لام دي" باعتبار أن خريجي النظام الكلاسيكي درسوا 4 سنوات بالنسبة لحملة الليسانس وثلاث سنوات بالنسبة لخريجي نظام "ال ا م دي".
وكانت اللجنة الوطنية لخريجي النظام الكلاسيكي المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية" السناباب"، طالبت وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار بالاسراع في معالجة الاختلالات الحاصلة والاستجابة للائحة مطالبهم التي تتصدرها معادلة الشهادات وفق عدد سنوات الدراسة بعد البكالوريا.
وطالبت اللجنة في نفس الصدد بفتح مسابقة الماجستير في كل الجامعات الجزائرية دون قيد او شرط مع رفع نسبة عدد المقاعد البيداغوجية، اما المطلب الثاني فيتمثل في معادلة الشهادات وفق عدد سنوات الدراسة بعد البكالوريا يعني بكالوريا زائد 3 سنوات تعادل شهادة ليسانس "ال ام دي" بكالوريا زائد 4 سنوات يسجل مباشرة في السنة الثانية ماستر، ,بكالوريا زائد 5 سنوات تعادل شهادة الماستر مع التسجيل الالي لخريجي النظام الكلاسيكي في الماستر .