ضمن مشروع البطاقة الرمادية البيومترية لوحات ترقيم جديدة لسيارات الجزائريين مشكلة من أرقام وأحرف
أكد امس المكلف بمشروع إعداد البطاقة الالكترونية لترقيم المركبات ورخصة السياقة بالتنقيط البيومترية الالكترونية على مستوى الوزارة، إلياس محي الدين ان مشروع البطاقة الرمادية البيومترية يتضمن صيغة جديدة للوحات ترقيم المركبات مشكلة من أرقام وأحرف. وأوضح المكلف بمشروع، في ندوة صحفية أن هذه الصيغة الجديدة للوحات الترقيم "ستستمر مع المركبات بصفة دائمة طوال تواجدها حيز الخدمة". وأضاف بأن هذه البطاقة تحتوي على شريحة بها تطبيقات متعلقة بفحص ومعاينة المركبات وكذا التأمين، مبرزا ان هذا النظام سيكون أيضا "أداة فعالة" لضمان التسيير العقلاني لاستهلاك الوقود. وبخصوص رخصة السياقة بالتنقيط البيومترية الالكترونية، أوضح نفس المتحدث أنها تضم هي الاخرى شريحة تحتوي على تطبيق يسمح باستعمال نظام التنقيط بطريقة إلكترونية وآلية. وأوضح محي الدين أن عملية تصنيع البطاقات ما قبل المشخصة للوثيقتين سيتم بالتعاون والتنسيق بين مؤسستين وطنيتين واحدة عمومية والأخرى خاصة، ويتعلق الأمر بالمطبعة الرسمية ومؤسسة "أش بي إلكترونيك". وتابع بأن البطاقتين سيتم إعدادهما "وفقا للمعايير الدولية من حيث الشكل ومن حيث التأمين، على أن يتم تشخيصهما في مركزي البطاقات والوثائق المؤمنة المتواجدين بكل من الجزائر العاصمة والأغواط". وأضاف أن دخول هاتين الوثيقتين حيز الخدمة سيكون مع نهاية سنة 2016، مشيرا الى أن ذلك سيتم "بصفة تدريجية وقد يستغرق من 4 الى 5 سنوات". وأكد المتحدث أنه علاوة على حركية العصرنة التي يشهدها القطاع، فإن إصدار الوثيقتين يرمي إلى "ضمان نظام يمنع التزوير من جهة ويقدم معلومات تساهم في تسيير الأمن المروري بطريقة فعالة". للاشارة كان مجلس الحكومة قد صادق يوم 11 مايو الماضي على عرض قدمه وزير الداخلية والجماعات المحلية حول مشروع الوثيقتين المذكورتين.