أعلن، أمس، المدير المركزي لمكافحة الغش بالمديرية العامة للجمارك، أنه سيتم تنفيذ استراتيجية جديدة لمكافحة الغش وشبكات التهريب خاصة منها المتعلقة بنشاط تهريب المخدرات بكافة أنواعها عبر الولايات الحدودية الشرقية والجنوبية وخاصة بولايات تبسة وبشار وإيليزي وتندوف وورڤلة. وقال المسؤول المركزي إن هذا اللقاء يندرج في إطار بحث الأطر الجديدة الخاصة بمكافحة تهريب المخدرات سيما بعد الوسائل الضرورية التي سخرتها الدولة لتأمين حدودنا. ومن جهته، أبرز ممثل القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني الجهود التي تبذلها في هذا الخصوص وحدات حرس الحدود والوحدات الأخرى المختصة في مكافحة نشاطات الغش والتهريب وأهمية المعلومات والتنسيق بين مجموع المصالح المعنية من أجل مقارعة المهربين ومكافحة شبكات الجريمة المنظمة ورصدهم بالمناطق الحدودية. وأشار إلى أن مصالح الدرك الوطني قامت بين سنوات 2006 و2008 على مستوى الجنوب الغربي لوحده، بمعالجة 148 قضية تتعلق بتهريب المخدرات تورط فيها 316 شخص ومصادرة أكثر من 26 طنا من الكيف المعالج، بينما قامت ذات المصالح ومنذ مطلع سنة2009 بحجز 26 طنا أيضا من الكيف المعالج. ومن جهته، أشار ممثل المديرية العامة للأمن الوطني إلى أن مصالحه قامت منذ سنة 2007 والى غاية منتصف ماي 2008 بمصادرة 235 كلغ من الكيف المعالج وذلك بفضل. كما أضاف "نشاطات المراقبة المكثفة التي تقوم بها هذه المصالح واستغلال المعلومات المتوفرة من قبل هذه المصالح والفرق المتنقلة التابعة لها". وستتواصل أشغال هذين اليومين الدراسيين على مستوى الورشات التي خصصت لإعداد استراتيجية جديدة لمكافحة الغش والتهريب.