أعرب وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد عن ارتياحه للظروف الحسنة التي ميّزت إنطلاق هذه الإمتحانات على المستوى الوطني من الإمكانيات المادية والبشرية التي سخّرت من أجل ضمان السير العادي لهذه الإختبارات، وذلك عند إشرافه، أمس، بإكمالية الشهيد "بن فنيش" ببلدية الخنق بولاية الأغواط على الإنطلاق الرسمي لامتحانات شهادة التعليم المتوسط دورة 2009. كما تفقّد بن بوزيد مركز إمتحان بإكمالية "المصالحة الوطنية" بمدينة الأغواط ومركزي تصحيح إمتحانات نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي في كل من متقنة "عمار دهينة" وإكمالية الشهيد "العمري السايح" بعاصمة الولاية. ومن جهة أخرى، شارك 3375 محبوسا في هذه الإمتحانات على مستوى 33 مؤسسة عقابية اعتمدت كمراكز للإمتحانات الرسمية. وقد استفاد من العفو الرئاسي خلال السنوات الأخيرة ناجحون في الإمتحانات، في أطوار المتوسط والثانوي والجامعي وفي مختلف تخصّصات التكوين المهني تحت شروط معيّنة تستثني فئة منهم. وحول الإنطباعات الأولى للتلاميذ المترشحين لامتحانات شهادة التعليم المتوسط أبدى معظم الممتحنين ارتياحهم للسهولة التي ميّزت موضوع اللّغة العربية وقلقهم إزاء ما حملته أسئلة مادة الفيزياء من صعوبات كبيرة فيما تعلّق بالتمرين الخاص بالشوارد. وبعد اتصالنا بالمكلّف بالإعلام بالإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي أكّد أنّ امتحان مادة الفيزياء جاءت أسئلته من الدروس التي تلقاها التلاميذ خلال الموسم الدراسي، مشيرا إلى أنّ السؤال الذي وجد فيه الممتحنون صعوبة ترتكز طريقة حلّه على دراسات الوضعية.