لبيب يهدد بالانسحاب 24 ساعة قبل عقد الجمعية الانتخابية في تصريح كان قد خص به جريدة "اليوم"، أكد الوزير السابق للشباب والرياضة والمترشح لانتخابات الجمعية الانتخابية للجنة الأولمبية، سيد علي لبيب، انه مصر على تهديده بالانسحاب من الجمعية الانتخابية التي كان قد أعلن ترشحه لها قبل حوالي أسبوع... لبيب الذي سبق له وان واجه عدة عراقيل في وقت سابق من اجل العودة إلى ممارسة النشاط الرياضي كرئيس للجنة الأولمبية، أكد لنا يوم أمس، أن الأمور لا تزال غامضة وغير واضحة تماما بخصوص الاتحاديات الثلاث التي لم يقبل بعد دخولها سباق الانتخابات يوم غد، ويتعلق الأمر بكل من اتحادية المبارزة، الدراجات والغولف، والإشكال المطروح حتى الآن، أن اللجنة الاولمبية الجزائرية لا تزال تعتمد على الاتحاديات القديمة وتعترف بها هي فقط في انتخابات الغد، وهو الأمر الذي أثار غضب وحفيظة سيد علي لبيب وجعله يهدد بالانسحاب من المنافسة إن استمر الوضع على ما هو عليه بطبيعة الحال. وكان المترشح الآخر ومنافسه بن سالم، قد هدد هو الآخر بالانسحاب متبعا بذلك خطوات لبيب، الذي وصف الأمر بالإقصاء والتعنت الذي لن يخدم أبدا الرياضة الجزائرية في ظل استمرار مثل هذه المعاملات. واستغرب الوزير السابق ما يحدث حاليا، كون وزارة الشباب والرياضة وحتى وزارة الداخلية، كانتا قد قبلتا ملف ترشح الاتحاديات الثلاث التي اشرنا إليها سابقا، وأمام هذه الوضعية سيكون من الممكن جدا تأجيل الجمعية الانتخابية يوم غد، بحكم عدم اكتمال النصاب القانوني، أشار محدثنا، الذي أوضح انه في مثل هذه الحالة سيتم عقد الجمعية الانتخابية ثمانية أيام من بعد، لكن الإشكالية لن تجد الحل مرة أخرى بحكم أن الميثاق الاولمبي والقوانين العامة للجنة الاولمبية الدولية والخاصة بعقد انتخابات الجمعيات الاولمبية المحلية، تنص على وجود مجموع الاتحاديات الاولمبية في الجمعية الانتخابية، وإلا فلن يتم عقدها، فمجموع الاتحاديات المعنية حتى الآن 38 اتحادية دون احتساب الاتحاديات الثلاث المقصية، وهو ما يعني أن الأمور لا تبعث على الارتياح على مستوى أعلى هيئة رياضية في بلادنا، في وقت فيه تستعد فيه جل منتخباتنا وفي كل الاختصاصات للتوجه إلى مدينة"بيسكارا" الإيطالية للمشاركة في الدورة ال 16 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي لا ينتظر منها تحقيق نتائج ايجابية بالتأكيد، في ظل استمرار الوضع على ما هو عليه، وصار محتوما على الوزارة المعنية الضرب بيد من حديد في هذا الوقت بالذات، حتى لا تأخذ القضية منعرجا آخر سيزيد بالتأكيد من المأساة التي صارت تعيشها مختلف رياضتنا على غرار كرة القدم، السلة، اليد، السباحة وغيرها. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأطراف كانت قد طلبت من لبيب المشاركة في انتخابات الغد، على أن يتم حل مشكل الاتحاديات المعنية لاحقا، لكنه رفض هذه الفكرة نهائيا من حيث المبدأ لا غير.