انطلقت مساء أول أمس بالمركب الثقافي الهادي فليسي الفعاليات الشعرية السابعة لمدينة الجزائر تحت شعار "المدينة: شعر الأمل"، حيث سيكرم اليوم مجموعة من الأسماء الشعرية الفائزة بجائزة "الكلمة المعبرة" والتي كان قد أعلن عنها شهر مارس الفارط بعد العدوان الأخير على غزة بتكريم عشرة شعراء في الفصيح، الأمازيغي، الفرنسي والشعبي. ففي الشعر الفصيح تحصل لحسن الواحدي من سطيف على الجائزة الأولى، فيما تحصل البشير بن عبد الرحمان من بوسعادة على الجائزة الثانية، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب أحمد رحمون من الجلفة، وفي الشعر الملحون تحصل عبد الحميد عيواج من المسيلة، وعبد الغفار عبد الحفيظ من بوسعادة على الجائرة الثانية، أما الجائزة الثالثة فنالها رابح صالح من الجلفة، وفي مجال الشعر الفرنسي نال أحمد طواع من وهران الجائزة الأولى، ونال عبد القادر مخيسي من وهران ثاني جائزة، فيما تحصلت سمية أولمان من العاصمة على الجائزة الثالثة، وفي الشعر الأمازيغي فقد حجبت الجائزة الأولى، وتحصلت العلجة بنت أحمد بوغداد من البويرة على الجائزة الثانية. وتخلل اليوم الأول قراءات شعرية للنصوص الفائزة بالمسابقة من طرف المتحصلين على المراتب الأولى، وقد بلغ عدد المشاركين 185 مشارك من مختلف الولايات مثلت 29 ولاية، كما أدار أمسية أول أمس مجموعة من الأدباء منهم عبد الحميد بورايو، ابراهيم تزغارت أحمد خياط ومحمد شريف غبالو ندوة حول مكانة الشعر في الحركة الثقافية.