كشفت مصادر مقربة من وكالاء توزيع السيارات بالجزائر عن احتمال تنظيم الطبعة الخاصة بصالون السيارات الدولي وكذا صالون المركبات الصناعية في نفس الفترة والتي تقرر تنظيمها نهاية شهر سبتمبر المقبل، حيث من المنتظر أن يتم طرح الفكرة على الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير. وأوضحت ذات المصادر أن قرار الجمع بين الصالون الدولي للسيارات وصالون المركبات الصناعية راجع إلى الاضطراب الذي يشهده قطاع السيارات بالجزائر من خلال القرارات الحكومية الأخيرة التي فرضت على وكلاء توزيع السيارات بالجزائر في كيفية مزاولة نشاطها، إضافة إلى فرض ضريبة على السيارات الجديدة وكذا إلغاء القروض الخاصة بشراء السيارات، مما جعل قطاع السيارات في الجزائر يعيش حالة من التوتر في الآونة الأخيرة من خلال تراجع مبيعات السيارات في الجزائر وكذا توجه العديد من المواطنين إلى شراء السيارات من أسواق السيارات القديمة والتهرب من وكالات بيع السيارات. ولم تخف ذات المصادر تخوفها من عدم مشاركة العديد من الشركات العالمية لصناعة السيارات في صالون السيارات الدولي وهذا راجع -حسب المصدر- إلى تداعيات الأزمة المالية العالمية، مما أدى إلى تراجع أرباح هذه الشركات وبالتالي عدم تخصيص ميزانية كبيرة من أجل المشاركة في الصالونات الدولية.