المقاطعون يريدون جزائر بلا رئيس بعث عبد العزيز بلخادم رسائل مشفرة إلى الذين يدعون إلى مقاطعة الانتخابات القادمة بحجة أن "اللعبة مضمونة" لأن المترشح رئيس ومنافسيه من الوزن الخفيف، حيث قال "لم يمنعهم أحد من تقديم مترشحيهم". جاء ذلك خلال تنشيطه لتجمع شعبي ببلدية قصر الشلالة (120 كلم أقصى شرق تيارت). ودعا الأمين العام للأفلان هؤلاء الذين وصفهم بالمشككين أن يكون لعبهم على المكشوف من خلال الدعوة لمقاطعة مرشح ما لكي يفهم الجميع أنهم في زاوية المعارضة. أما الدعوة لمقاطعة الانتخابات كاملة فمعناه أنهم يريدون الجزائر بلا رئيس. لذا يجب أن يتلقوا ضربة موجعة خلال يوم الاقتراع من خلال المشاركة القوية والتصويت للمترشح عبد العزيز بوتفليقة وتجسيد العرس الديمقراطي واستكمال البناء المؤسساتي . وخلال التجمع، رافع بلخادم مطولا لصالح بوتفليقة، حيث تعرض إلى كرونولوجيا الأحداث، قبل وصول بوتفليقة إلى سدة الحكم وخلال العهدتين السابقتين، وما تم تحقيقه على جميع الأصعدة أمنيا وتنمويا والمكانة التي باتت تتبوؤها الجزائر خارجيا، حيث سارت الجزائر التي كان مضروبا عليها الحصار محطة أنظار العالم والكل أضحى يستشيرها في مختلف الشؤون والقضايا الخارجية سيما المتوسطية والإفريقية وحتى الأوروبية . وخلال مداخلته، رسم بلخادم صورة مشرقة للجزائر التي بفضل السياسة الرشيدة لبوتفليقة تمكنت من مسح كامل ديونها وتحولت إلى ورشة كبيرة. لذا، من واجب كافة الجزائريين الاختيار الصائب لرئيس الجمهورية الذي سيحكم البلاد لخمس سنوات قادمة.