عقد المدرب الوطني رابح سعدان، ندوة صحفية مساء أمس بملعب "كوكيروس" بقلب العاصمة الانغولية، كشف فيها عن ظروف إقامة الخضر بلواندا وتحضيراتهم لأول مباراة في هذه الدورة ضد منتخب مالاوي والمقررة بعد ظهيرة الغد بملعب 11 نوفمبر. سعدان أكد أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم رغم الظروف المناخية المحاطة بهم والتي قال إنها تخدم أكثر منتخب مالاوي بالتأكيد، لكنها لن تنقص شيئا من عزيمة الخضر في كسب رهان المباراة الأولى في هذه النهائيات مثلما يؤكد ذلك في ما يلي :" صحيح أننا تعبنا كثيرا عند التحاقنا بلواندا، لكننا استرجعنا تدريجيا أنفاسنا وأصبحنا أحسن الآن. لقد خضنا حصتين تدريبيتن منذ وصولنا الى هنا، وتبقى واحدة اليوم سنركز فيها كثيرا على الجانب التكتيكي. كما سأضبط فيها التشكيلة الأساسية بالتأكيد". وبخصوص هذه الأخيرة، خاصة في ظل الغيابات المحتملة لكل من الثلاثي عنتر يحي، مغني وصايفي بسبب الإصابة، قال سعدان :" صحيح أننا نعاني بعض الشيء من عدم جاهزية بعض لاعبينا في مواجهة الغد كصايفي ومغني اللذين قد يكونان فقط على كرسي الاحتياط، عكس عنتر يحيى الذي لايزال بحاجة ربما لأيام إضافية كي يتعافى نهائيا من إصابته. كما أنني أطمئن أنصار المنتخب الوطني وأقول لهم إننا نملك البدائل والحمد لله". وبخصوص العملية الجراحية الأخيرة التي تعرض لها الحارس رقم واحد للخضر لوناس ڤاواوي والتي أجبرته على الخروج من الحسابات وفسح الفرصة مجددا أمام زميله أوسرير، قال سعدان : "ڤاواوي حارس جيد. كنا نتمنى أن يكون معنا لكن مرة أخرى شاءت الأقدار أن تبعده عنّا، وكلنا نتمنى له الشفاء العاجل والعودة لنا بسلام. أما بخصوص غيابه، فأظن أن هناك زميله شاوشي الذي سيتولى المهمة بنجاح إن شاء الله مثلما فعل في السودان. وكما قلت لكم في السابق، كل شيء يبقى ممكنا. ففي السابق، استبعدنا أوسرير وها هو الآن يعود للتشكيلة من جديد بعدما وضعناه في القائمة الإحتياطية". في الأخير، رفض سعدان التعليق عما حدث للمنتخب الطوغولي أول أمس في "كابيندا"، الولاية التي قد يلتحق بها الخضر في الدور الثاني في حال تأهله في المرتبة الثانية في مجموعته وقال:" أتأسف جدا لما حدث لمنتخب طوغو، وإن كنتم تسألوني عن مدى تاثير ذلك على نفسية لاعبينا، فأفضل أن تطرحوا هذا السؤال عليهم أحسن". أخيرا، تمنى سعدان أن يتأقلم لاعبوه بسرعة مع الأجواء في أنغولا وتحقيق الفوز على مالاوي في أول خرجة من أجل شحن البطاريات ورفع المعنويات أكثر قبل الخرجات القادمة.