كشف أمس وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أنه سيباشر جلسات استماع مغلقة يعقدها كل شهر مع مدراء التربية على المستوى الوطني من أجل محاسبتهم. والمتتبع للأمر يجد أن بن بوزيد استوحى هذه الفكرة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يخصص شهر رمضان من كل سنة إلى سلسلة من جلسات الاستماع التي يلتقي خلالها الوزراء المطالبون بتقديم كشف حساب بما أنجزوه من مشاريع ومهام مكلفين بها في الفترة السابقة وأسباب عدم تنفيذ المعطل منها، مع العلم أن الكثير من الوزراء يعتبرون جلسات الاستماع اختبارا عسيرا ويخشون من غضب الرئيس، ومنهم بن بوزيد نفسه.