رفض بيان صادر عن مديرية الخدمات الجامعية بباتنة (وسط وبوعقال) أمس، الإتهامات التي كالها عضو المجلس الشعبي الوطني عن الأرندي بلقاسم بن حصير لمسؤولي الخدمات الجامعية بباتنة في المناقشات التي جرت أطوارها بالمجلس الشعبي الوطني، نهاية الأسبوع بمناسبة مناقشة الدخول الجامعي الجديد، قال فيها إن طلبة جامعة باتنة يعانون من نقص في الإيواء وعجز في النقل، بل ذهب إلى القول بأنهم يتناولون لحوم الحمير. البيان الذي حظي بتأييد فعاليات الأسرة الجامعية حسب محرريه رفض ما جاء في مداخلة أحد ممثلي الولاية في المجلس الشعبي الوطني وحاول دحض محتواها بلغة الأرقام حيث أكد البيان أنه لأول مرة منذ سنوات ستعود الإقامات الجامعية بالولاية إلى طاقتها النظرية، وهو مؤشر على توفر عدد كاف من الأسِرة خاصة باستلام 4 آلاف سرير بداية الدخول الحالي، ستكون مطاعمها عملية بدءا من 18 أكتوبر الجاري في انتظار استلام 4 آلاف سرير آخر في المدينةالجديدة شهر نوفمبر المقبل، وهو ما من شأنه القضاء النهائي على مشكل الإيواء في الجامعة. وبخصوص النقل، قال البيان إن المديرية تتوفر على 107 حافلة تستخدم للنقل الحضري و36 أخرى للنقل شبه الحضري، بالإضافة إلى قطار لنقل طلبة عين التوتة، وهي إمكانيات كافية. وبخصوص اللحوم والمواد التي تتمول بها الإقامات الجامعية، أكد البيان أن لجان النوعية والمراقبة تتوفر في كل إقامة وعلى مستوى المديريتين وهي تضم أطباء وأخصائيين في الوقاية وتعمل بالتنسيق مع لجان مديريتي الصحة والتجارة بالولاية، والأمر كله محض افتراء وادعاءات تحكمها خلفيات سياسية يريد المعني الإستثمار فيها للتخلص من الإرث الذي خلفته نتائج الانتخابات الأخيرة التي أدت إلى خروج الأرندي بنتائج هزيلة بعد أن طلقته إطارات أصبحت مسؤولة في مديرية الخدمات الجامعية بالولاية.