مديرية التربية تؤكد التحاق الأساتذة بقاعات التدريس أكد مدير التربية بعنابة، أن الأسرة التربوية المشكلة من المعلمين والأساتذة في كافة الأطوار الدراسية على المستوى المحلي، قد عادوا لموازالة عملهم، بحيث شرع العديد منهم في الالتحاق تباعا بمناصبهم نهاية الأسبوع الماضي وذلك استجابة لنداء وزارة التربية المدعم من طرف العدالة، على أن يتم حسبه التحاق جميع المدرسين بمناصب عملهم بداية من يوم غد الأحد المصادف لتاريخ السابع من شهر مارس الجاري، وهو الموعد الذي حدد من طرف الوصاية كآخر أجل قبل الشروع في تطبيق إجراءات الفصل بالنسبة لمن قرر المواصلة في خيار الإضراب، هذا الأخير يكون قد انعكس سلبا على التحصيل الدراسي للتلاميذ على حد قول المسؤول الأول عن قطاع التربية بالولاية، الذي أضاف أن أكثر المتضررين من هذا الإضراب هم التلاميذ الذين سيخوضون اختبار نهاية السنة خاصة المعنيين بامتحانات شهادة البكالوريا لهذا الموسم الدراسي. وأوضح نفس المسؤول في حديثة مع وسائل الإعلام، أن ما نسبته 50 بالمائة من أساتذة التعليم الثانوي يكونون قد قرروا وقف الإضراب، فيما التحق صبيحة الخميس الماضي أزيد من 800 معلم بقاعات التدريس من أصل 1292 يشغلون مناصب التعليم في الطور المتوسط، أما المؤسسات الابتدائية فقد شهدت عودة جماعية للأساتذة، مما يشير إلى وقفهم الإضراب وهو ما سمح بإجراء امتحانات السنة الخامسة في الموعد المحدد خلافا لعدد من ولايات الوطن. في المقابل، فند اتحاد عمال التربية والتكوين جل ما تم تداوله، بشأن تراجع عدد المضربين بعنابة، بحيث أكد أعضاء المكتب الجهوي على مواصلة الإضراب إلى غاية تحقيق كافة المطالب. أما بخصوص الأرقام التي أعلنتها الإدارة المحلية فقد اعتبروها محاولة فاشلة لضرب عزم وإرادة المعلمين للاستمرار في الإضراب، بحيث أن مدرسي يوم الخميس الماضي يعدون - حسبهم - من فئة الأساتذة المستخلفين الباحثين عن منصب عمل دائم.