أكدت مديريات التربية عبر مختلف ولايات الوطن إستئناف مئات الأساتذة الدراسة ، فور صدور القرار القاضي بالشطب من قائمة مستخدمي الوظيفة العمومية عند تسجيل أي غياب بتاريخ 07 مارس.حيث كشف مدير التربية بولاية عنابة بلغة الأرقام أن عدد أساتذة التعليم الإبتدائي المضربين بلغ 1292 من مجموع 2684 معلما ، إلتحق منهم 496 أستاذا صبيحة يوم الخميس في حين إستجاب أساتذة التعليم المتوسط للإضراب الذي دعت إليه نقابة الاينباف 1354 من مجموع 2558 معلما ، إستأنف منهم 278 أستاذا الدراسة ، أما بالنسبة لأقسام التعليم الثانوي فقد إستجاب لنداء نقابة "الكناباست" 798 من مجموع 1473 أستاذا إلتحق منهم 48 أستاذا بمناصبهم ، كما أوضح ذات المتحدث بأن ابتدائيتي عنابة 1 و 8 قد قاطعتا الإضراب كليا وعن أقسام السنة الخامسة فقد أكد بن نادر سليم مدير التربية أن الدروس قد تم تلقينها بصفة عادية وقد أجريت إمتحانات الفصل الثاني على خلاف باقي ولايات الوطن. معتبرا هذه الأرقام مؤشرا إيجابيا يبشر بالخير و التفاؤل لإلتحاق البقية وهو ما أكده والي الولاية على هامش الندوة الصحفية التي عقدت بمقر الولاية بهدف دعوة المضربين للتعقل والتحلي بروح المسؤولية حفاظا على مصير التلاميذ المهدد بسنة بيضاء وعن الأرقام المصرح بها فلا تختلف كثيرا عما كشفت عنه بعض مديريات التربية بباقي ولايات الوطن.من جهتها شككت نقابات التربية الوطنية في الأرقام المقدمة فيما يخص إلتحاق أساتذة الأطوار الثلاثة المضربين بمناصب عملهم حيث قال الأمين الوطني المكلف بالإعلام و الاتصال لنقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي و التقني في اتصال "لآخر ساعة" به بأن قرار الوزارة قد شغل الأسرة التربوية من جديد و أن الأساتذة لم يستأنفوا بعد الدراسة وهو ما تثبته الزيارات الميدانية للمؤسسات التربوية. "عمارة فاطمة الزهراء"