162312ما بين أستاذة ومعلمة يشتغلن في الطورين الابتدائي والمتوسط 19332إدارية مقابل 71403 إداري في الطورين التعليميين شهد قطاع التربية والتعليم بالجزائر قفزة عملاقة في العدد الإجمالي للنساء العاملات به، اللواتي تجاوزنا العدد الإجمالي للموظفين حتى أصبحنا اليوم أمام ظاهرة اجتماعية بالمقاس تهدد زوال الرجال من القطاع، وذلك ما يشكل ارتفاعا واضحا للمؤشر الجنسي النوعي المتعلق بالتنمية البشرية في كل قياساته. كشف تقرير جديد – تحوز "اليوم" نسخة منه - أن عدد النساء اللواتي يشتغلن في الطور الابتدائي قد بلغ 84130 امرأة مقارنة بشقائقهن الرجال الذين وصل عددهم 74311، ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للمعلمين في هذا الطور 158441 معلم، في حين ذكر التقرير أن النساء الإداريات اللواتي يعملن في هذا الطور قد بلغ 1045 امرأة مقارنة ب 13983 رجل، بمجموع 15028 إداري وإدارية. الجزائر العاصمة بكل مقاطعاتها تشغّل 9250 معلمة مقابل 1775 معلم وأشار القرير الذي يبين طريقة توزيع المعلمين والموظفين الإداريين في الطور الابتدائي، إلى أن الجزائر العاصمة على سبيل المثال بكل مقاطعاتها، بلغ فيها عدد المعلمات اللواتي يدرسن في هذا القطاع 9250 معلمة، في الوقت الذي بلغ عدد الرجال 1775 فقط أي بمجموع 11025 معلم. أما الإداريات فقد بلغن 268 مقارنة ب607 رجل بمجموع 875 إداري. وفي هذا السياق بلغ عدد النساء اللواتي يشتغلن بمقاطعة الجزائر (شرق) 3515 معلمة مقابل 967 معلم، بمجموع 4482 معلم ومعلمة، في حين بلغ عدد الإداريات 70 قياسا ب 250 رجل، بمجموع 320 موظف إداري. وساق ذات التقرير أن المعلمات في مقاطعة الجزائر ( وسط ) بلغ عددهن 2708 معلمة مقابل 197 معلم، وذلك بمجموع 2903 موظف، في الوقت الذي بلغ عدد النساء الإداريات 112 مقابل 153، بمجموع 265 موظف إداري. أما بمقاطعة الجزائر (غرب ) فقد بلغ عدد النساء المعلمات 3029 معلمة مقابل 611 معلم بمجموع 3640موظف، مقابل 86 إدارية و204 إداري، بمجموع 290 موظف إداري. وقد عرفت بحسب التقرير جل الولايات ارتفاعا محسوسا في عدد النساء اللواتي يشتغلن في الطور الابتدائي، وخصوصا البعض منها التي فاق عدد النساء بها كثيرا عدد الرجال، حيث بلغ في هذا السياق عدد المعلمات بولاية تيزي وزو على سبيل الذكر لا الحصر، 3788 معلمة، مقابل 1975 معلم، بإجمالي 5763 موظف وموظفة، في الوقت الذي عرفت نسبة الرجال ارتفاعا في المجال الإداري حيث وصل الرقم إلى 535 موظف مقابل 53 موظفة . كما عرفت ولاية بومرداس هي الأخرى، تزايدا كبيرا في المرأة العاملة في قطاع التربية من سنة لأخرى حتى وصل العدد إلى 2352 معلمة مقابل 1116 معلم، في حين سيطر الرجال على الإدارة في هذه الولاية ب 322موظف مقابل 31 موظفة. 78182أستاذة في المتوسط مقابل 57562 أستاذ من جهة أخرى، أكد التقرير أن النساء اللواتي سيطرن على الطور الابتدائي قد سيطرن كذلك على الطور المتوسط، حيث بلغ عددهن 78182 امرأة مقابل 57562 رجل، أما الإداريين فقد بلغ عددهم من 57420 إداريا، منهم 18287 إدارية. هذا، وقد سيطرت الفئة النسوية على القطاع في كل المقاطعات بالجزائر العاصمة حيث بلغ عدد المعلمات اللواتي يشتغلن في المتوسطات 8216 معلمة مقابل 2622 معلم فقط، أما على المجال الاداري فقد نافس عددهن أيضا عدد الرجال حيث بلغ العدد 2533 امرأة قياسا ب2637 رجل بمجموع 5170 إداري. كما عرفت مقاطعة الجزائر (شرق) نسبة معتبرة من النساء اللواتي اخترن هذا الميدان التربوي حيث بلغ عددهن في هذه المقاطعة 2972 معلمة مقابل 1154 معلم وذلك بمجموع وصل إلى 4126 معلم ومعلمة، في الوقت الذي نافست الإداريات نظراءهن الرجال في مجال الإدارة، حيث بلغ عدد النساء 917 مقابل 1017 رجل . أما مقاطعة الجزائر (وسط) فعرفت هي الأخرى كذلك سيطرة مطلقة للنساء العاملات ب 2588 عاملة مقابل 597 عامل وهو ما يبين الفرق الشاسع بين الفئتين بحيث سيطرت النساء الإداريات ب 918 امرأة مقابل 811 رجل. وفي السياق ذاته، بين ذات التقرير أن النساء في المقاطعة الغربية ونعني بها الجزائر (غرب)، بلغ عددهن 2656 معلمة مقابل 871 معلم بمجموع 3527 موظف، في حين وصل عدد النساء الإداريات 698 امراة قياسا ب 809 رجل إداريا بمجموع 1507 إداري . جدير بالذكر، أن ولايات وهران والشلف وباتنة وبجاية وتلمسان وسكيكدة ووهران، عرفت تزايدا كبيرا في عدد النساء اللواتي امتهن التربية والتعليم بكل قوة حيث بلغ إجمالي عدد النساء في الولايات المذكورة 15560 امرأة.