في عددها ال 21 لشهر مارس استهلت مجلة الدركي في عددها ال21 لشهر مارس في صفحاتها الأولى ورقة تاريخية تضمنت ذكرى 8 فيفري تحاكي أحداث مجزرة رهيبة اقترفها الجيش الفرنسي بساقية سيدي يوسف على الحدود التونسية الجزائرية، أين امتزجت دماء الجزائريين والتونسين معا بسبب مبدأ الحرية والاستقلال، حيث تطرقت الورقة بالتفصيل لما جرى مدعمة شهاداتها بالصور تعبر بصدق عن وحشية المستعمر. وتطرقت المجلة إلى ذكرى 19 مارس 1962 واتفاق إيفيان لبحث تقرير المصير بعدما فشلت السلطات الاستعمارية فشلا ذريعا في قهر المجاهدين في القوى والمداشر والجبال. هذا وتطرقت ذات المجلة إلى مواضيع متنوعة بدءا بملتقى دولي حول عدالة الأحداث الذي جرى بإقامة القضاة ببن عكنون وموضوع آخر تطرق إلى حوادث المرور والنصائح التي وجب تقديمها للسواق في فصل الشتاء ومختلف نشاطات وحدات الدرك المختصة في المجال البيئي إلى جانب تسليطها الضوء على الزيارة التي قامت بها جمعية نادي الربيع للطفولة المسعفة للمركزين الخاصين بالتكوين في الدراجات النارية ومركز السينوتقني ببينام هذا الأخير الذي عرف مؤخرا تخصصات جديدة وانتشارا واسعا في عمل رجال الدرك.