المركز عاين 20 ألف حصة منذ بداية السنة كشف مدير المخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية ،محمد منصوري،عن مشروع لانجاز ثلاثة ملحقات للمراقبة في كل من قسنطينة ،وهران و أخرى سيتم إنشائها في إحدى ولايات الجنوب ، مقدرا نسبة الأدوية غير المطابقة للمعايير الدولية لهذه السنة بلغت 0.1 بالمائة بعدما كانت تقدر ب 6 بالمائة خلال الخمس سنوات الماضية . وكشف محمد منصوري خلال ندوة صفية نظمت بمقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات امس عن مراقبة 20 ألف حصة من الادوية منذ بداية السنة الجارية ، مطمئنا المواطنين بسلامة جميع الادوية الموجودة في السوق ، مرجعا سبب رفض بعض الادوية الى أسباب تقنية إدارية . وعلاوة على فتح ثلاثة ملحقات للمراقبة تابعة للمركز كشف ذات المصدر عن مشروع لفتح ملحقة " التنمية البيوتكنولوجية " مع مطلع سنة 2011على مستوى إقليم بلدية دالي إبراهيم ،مشيرا الى أن اشغال التهيئة شارفت على النهاية. وبخصوص عدد الادوية المسجلة منذ بداية سنة 2010 أكد محمد منصوري بأنه قد تم تسجيل حوالي 600 بالمائة من الادوية الى غاية اليوم. وفي رده على سؤال حول ندرة اللقاحات أكد المتحدث بان المخبر لاعلاقة له بهذا الإشكال ،مؤكدا بان المركز له مهمة مراقبة المواد الصيدلانية والتحقق من جودتها وفعاليتها لاغير ،مشيرا الى أن المركز عين كمراقب في اللجنة الأوروبية "فرماكوبي أوروبية" بصفته مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية لمراقبة وضمان جودة الادوية وهذا نظرا للجهود الجبارة المبذولة من طرف الطاقم العامل بالمركز الذي يشرف على 54 وحدة موزعة عبر كامل ولايات الوطن يعمل به 280 موظف ،مشيرا أن المخبر شهد عدة توسعات في أنشطته عبر بلدان متعددة وذلك من خلال إبرام اتفاقيات تعاون مع فرنسا ،اسبانيا، الأردن ،الصين ،كوبا ،صربيا البرتغال ومصر وهذا في انتظر أن يتم التوقيع على اتفاقية أخرى مع الكاميرون خلال الأيام القليلة القادمة .