استقبلت حركة الإصلاح المناضلين المستقيلين من حزب العمال بولاية إليزي بالكثير من الارتياح، مؤكدة أن المناضلين بحزب لويزة حنون وبعد استقالتهم الجماعية قرروا الإلتحاق بالحركة "تمسكا بإسلامهم والثوابت الوطنية"، وأوضحت الحركة في بيان تلقت "اليوم" نسخة منه أن الأمر لا يتعلق بواحد أو اثنين وإنما العشرات من المناضلين الجدد الذين وسعوا القاعدة الشعبية للحركة. وذكر البيان أن من بين الوافدين الجدد المسؤول السياسي السابق في صفوف حزب حنون "عامر شيخي". ويأتي التحاق العشرات بحركة الإصلاح الوطني بعد استقالتهم من صفوف حزب العمال خلال مؤتمر هذا الأخير، وعشية تجديد الثقة في الأمينة العامة لويزة حنون. وحسب بيان الحركة فالذين غادروا بيت حنون من خلال "الاستقالة الجماعية من حزبهم السابق واختيارهم لحركة الإصلاح "يعود لكونهم" أشد تمسكا بإسلامهم وبالثوابت الوطنية"، وأن "هذا التمسك لا يمكن تجسيده إلا في حركة الإصلاح الوطني". وكشفت الحركة أنها بعد احتواء المناضلين الجدد وقبولهم في صفوفها فإن القيادة "ستباشر بعد الدخول الاجتماعي لإتمام إدماجهم في هياكل الحركة بالولاية"، ملمحة إلى كونها "بصدد الإعلان عن مفاجآت جديدة في هذا الإطار خلال الأيام القادمة"، تاركة المجال مفتوحا لتأويل هذه المفاجأة، وعلى رأس قائمة الاحتمال أن تستقبل الحركة أفواجا أخرى من بيت حنون الذين قرروا تغيير انتمائهم السياسي من "التروتسكية" إلى التيار الإسلامي.