أمهلت الإدارة أسبوعين للاستجابة إلى المطالب المرفوعة أمهلت أمس التنسيقية الولائية للمنظمات الطلابية لقسنطينة مسؤولي جامعة منتوري مدة أسبوعين للاستجابة إلى المطالب المرفوعة قبل دخولها في إضراب عام وهذا من أجل "إعادة الحياة" إلى الجامعة. ووصفت للتنسيقية التي تضم كل من الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين والاتحاد العام للطلبة الجزائريين والرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين في بيان لها الوضع بالخطير والمتعفن الذي تشهده جامعة منتوري بقسنطينة مضيفة "أن التنسيقية الولائية للتنظيمات الطلابية تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية املتها عليها ظروف الطلبة القاسية ومعاناتهم اليومية التي تغذيها وللأسف الشديد رئاسة الجامعة في ظل السياسة المبهمة التي انتهجتها" قبل أن تضيف أنه وبعد الدراسة والتشاور تقرر منح الادارة مهلة للتكفل بالمطالب المرفوعة قبل الدخول في إضراب عام وتتلخص المطالب بحسب ذات البيان في عدم تمكن طلبة الماستر من التسجيل والالتحاق بأقسام الدراسة مع معاناتهم من الجانب الاجتماعي، حيث تم منعهم الايواء في الاقامة الجامعية وضرب رئاسة الجامعة عرض الحائط بالقرار الوزاري المؤرخ في 11 اكتوبر 2010 المتعلق بتسجيل طلبة النظام الكلاسيكي الذين أنهوا الدراسة بالنسبة للسنة الأولى ماستر وهو ما تم بكل جامعات الوطن باستثناء جامعة منتوري بقسنطينة كما أضافت التنسيقية أيضا ما أسمته بالفوضى العارمة في تسيير والصلاحيات بين رئاسة الجامعة ونيابتها المكلفة بالبيداغوجيا ورؤساء الكليات والأقسام وكذا عدم انطلاق الدراسة لحد الآن مع تسجيل نقص فادح في التأطير.