دعت التنسيقية الولائية للمنظمات الطلابية بجامعة منتوري بقسنطينة، والتي تضم ثلاث منظمات هي الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، والرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، إلى إضراب عام يشمل مختلف الأقسام والكليات وحتى الأحياء الجامعية التابعة لجامعة منتوري، في حالة عدم الاستجابة لمطالبها في غضون أسبوعين. وأكدت التنسيقية الولائية للمنظمات الطلابية بجامعة قسنطينة. أن الإضراب العام هو الحل الوحيد لإرغام الإدارة على الاستجابة للمطالبة المشروعة والمرفوعة من قبل الجماهير الطلابية، محملة المسؤولية لإدارة الجامعة في حالة ما لم تستجب للمطالب المرفوعة في أجل أسبوعين. مهددة بالنزول لساحات الاحتجاج الطلابي للمطالبة بتحسين الظروف البيداغوجية التي تحاصر الجامعة، وتمنع التكوين الجيد، حيث أشار بيان التنسيقية الذي تحصلت ''البلاد'' على نسخة منه، أن جامعة منتوري تعاني العديد من المشاكل على رأسها، ما وصفته التنسيقية بالسياسة المبهمة التي تنتهجها رئاسة الجامعة، من خلال أساليب ''غير متحضرة''، وبعيدة عن الحوار والتشاور بين الشركاء الاجتماعيين داخل الجامعة، ناهيك عن قمع الحريات الفردية والنقابية ومحاولة ترهيب الطلبة وكوادر المنظمات الطلابية، بعرضهم على المجالس التأديبية، ومحاولة خلق الانقسامات من طرف رئاسة الجامعة داخل المنظمات الطلابية. وأمام هذا الوضع الذي لا ينبئ بالانفراج القريب، وبقاء المشاكل البيداغوجية على مستوى أغلب الكليات والأقسام والأقطاب الجامعية، بالإضافة إلى عدم تمكين طلبة الماستر من التسجيل والالتحاق بأقسام الدراسة، مع معاناتهم من الجانب الاجتماعي، حيث تم منعهم من الإيواء في الإقامات الجامعية.