ومنظمات حقوق الإنسان تستغل لأغراض شخصية أكد مترشح حزب عهد 54 للإنتخابات الرئاسية ل 9 أفريل المقبل، علي فوزري رباعين، أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر من قبل جمعيات ومنظمات ليست أصلا من نتاج المجتمع"، مشيرا إلى أن هذه الهياكل "تتشكل من موظفين ليست لهم على حد تعبيره حرية واستقلالية عن السلطة". إعتبر، أمس، علي فوزي رباعين، من ولاية ڤالمة خلال تجمع شعبي نشطه بالمسرح البلدي "محمود تريكي" في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة التي دخلت أسبوعها الثاني، أن حقوق الإنسان في الجزائر تمثل انشغالا أساسيا في البلاد حيث وصف وضعيتها "بالخطيرة" لأن حسبه هذه الحقوق "تستغل لأغراض سياسية معيّنة، واعدا في الوقت نفسه في حال فوزه في اقتراع 9 أفريل المقبل على إعادة الاعتبار لها من خلال وضعها بعيدا عن المزايدات والضغط السياسي بما يضمن توسيع صلاحيات جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان من جهة واستقلالها من جهة أخرى. أما بخصوص مسألة حقوق المرأة والطفل، فقد تساءل رباعين حول "غياب تطبيق النصوص والقوانين الموجودة" ما يجعل المجتمع حسبه "غير محمي". ورافع مترشح حزب عهد 54 في خطابه كذلك من أجل "التداول على السلطة في إطار الشفافية وبطريقة سلمية"، واصفا المراجعة الأخيرة للدستور "بالقرار الأحادي". واعتبر رباعين الحملة الإنتخابية للرئاسيات المقبلة ب "غير السهلة" بالنسبة لبعض المترشحين بالنظر كما قال إلى "الوسائل" المتاحة لهم.