بادرت الوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة بالجزائر، ببرنامج لاقتصاد الإنارة يتمثل في تعميم استعمال مصابيح اقتصادية على مستوى العائلات، حيث سيعلن عنه يوم الأحد المقبل. وتأتي عملية اقتصاد الإنارة إثر الاتفاق الموقع بين الوكالة وشركة سونلغاز التي التزمت ببيع مصابيح اقتصادية لزبائنها على مستوى شبكتها للتوزيع، ويخص البرنامج الذي يموّله الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة في البداية خمس ولايات هي الجزائر العاصمة وتيبازة والبليدة وبومرداس وتيزي وزو التي تعد 2.1 مليون عائلة. وأشار المبادرون بهذه الحملة إلى أن العملية ستجري على مستوى شركة توزيع الكهرباء والغاز لولاية الجزائر "سونلغاز"، بحضور وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل. للإشارة، فإن الأهداف الرئيسية لهذا البرنامج تتمثل في "التعريف وترقية تجهيزات إنارة تشجع على اقتصاد الطاقة على غرار المصابيح الاقتصادية وتسهيل حصول الخواص على هذا التجهيز". وأوضحت الوكالة أن الاستهلاك السنوي لإنارة مسكن يمثل 32 بالمئة من فاتورة الكهرباء مشيرة إلى أن "المصباح الكهربائي يتفوق على المصباح العادي بعدة مزايا اقتصادية وناجعة سيما ديمومة تفوق 15 مرة على المصباح العادي واستهلاك كهربائي أقل بأربع مرات عن المصباح العادي". وأشارت الى أن المصابيح الاقتصادية التي تقترحها "تستجيب للمعايير الدولية من حيث نوعية الإنارة واقتصاد الكهرباء واحترام البيئة". وللتعريف ببرنامج اقتصاد الإنارة من قبل المستهلك، سيتم شن حملة إعلامية واسعة النطاق يوم الأحد المقبل لبث هذه المعلومة على مستوى منطقة الوسط، سيما ملصقات على مستوى وكالات شركة سونلغاز وبريد الجزائر وملصقات متنقلة توضع على 36 سيارة وومضات إشهارية إذاعية وإعلانات في الصحافة وبطاقات لاصقة توضع على كل غلاف. وسيتم خلال هذه الحملة استعمال مواقع انترنت الوكالة ووزارة الطاقة والمناجم وشركة التوزيع للجزائر العاصمة، كدعائم اتصال رئيسية.