قال محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، أنه لا يوجد أي تغيير أو تأخير في إنطلاق الحملة الإنتخابية. كما أن السلطة لا تفرق بين القوائم الحرة والحزبية فكلهم مترشحون. وأضاف شرفي خلال ندوة صحفية، لتقييم الأسبوع الأول من الحملة الإنتخابية، أن الحملة الانتخابية وضعت للتعرف على المنتخبين وخطاباتهم وسلوكاهم وشخصياتهم وبرنامجهم. مع ما يطمحون إليه من خلال إنتخابهم. وأشار شرفي، إلى أن السلطة لم تسجل أي تجاوزات في خطابات الأحزاب أو المترشحين. كما أن الخطابات هذه المرة هي بعيدة عن الكراهية، مشيرا إلى أنه تم الإمضاء على ميثاق أخلاقيات الانتخابات. وكشف في ذات السياق، إلى أن السلطة تتدخل في حال المساس بالنظام العام، وخطاب الكراهية والدعوة للعنف. مؤكدا أنه لمس شحنة تنافسية تثير النعرات بمختلف أشكالها، ومسؤولوا الأحزاب والقوائم الحرة ملتزمون عكس ماكان في السابق. وفي سياق متصل، أكد شرفي أن مدة الحملة الانتخابية قانونية نظرا للتغيير الذي طرأ على القانون الجديد للإنتخابات. مشيرا إلى أن كل القوائم من حقها التعبير أن برنامجها وأفكارها، ولا يتم التفريق بين القوائم الحزبية أو الحرة. ودعا شرفي كافة الأحزاب السياسية والقوائم الحرة إحترام البرتوكول الصحي الخاص بتنشيط الحملة الإنتخابية، والحفاظ على صحة المواطنين، تفاديا لانتشار فيروس كورونا.