ازدادت نوايا التصويت لصالح مترشح الحزب الاشتراكي، فرانسوا هولاند والرئيس نيكولا ساركوزي، ضيقة في الدور الأول وذلك بعد دخول ساركوزي المعركة، وذلك حسب عملية سبر آراء نشرت أمس. حيث يبقى هولاند المترشح المرجح فوزه في الدور الثاني، حسب النتائج الأخيرة لهذه العملية، التي سجلت أيضا فارقا بنقطتين فقط بين المترشحين. وحاليا تتبين نوايا التصويت في الدور الثاني كما هي 56 بالمائة بالنسبة للمترشح الاشتراكي و 44 بالمائة بالنسبة للرئيس ساركوزي، الذي لن يقلب المعادلة إلا إذا تمكن من إقناع فئة الشباب. فهو بالفعل يحظى بالأغلبية في الدور الثاني، ولكن لدى فئة الأكثر من 65 سنة والمتقاعدين والأشخاص الذين يعملون لحسابهم أكثر. وبينما 80 بالمائة من الناخبين لصالح ساركوزي و79 بالمائة لصالح هولاند، مقتنعين بخيارهم، فستبقى نوايا التصويت لصالح رئيسة الجبهة الوطنية مارين لوبان البالغة71 بالمائة، ورئيس الموديم فرنسوا بايرو 52 بالمائة أقل قناعة. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ أشهر، يبقى عدد الناخبين الذين لا يريدون التصريح بنية التصويت في الدور الثاني، مرتفعا بشكل غير معتاد في هذه الفترة من الحملة الانتحابية ب 25 بالمائة. أما بالنسبة للمترشحين المفضلين في هذه الرئاسيات، وهما فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي، سيكون التحدي بين الدورين، في إقناع الناخبين المترددين أو الغاضبين لكسب المعركة يوم 6 ماي، وذلك إذا تأكدت المنافسة المعلن عنها في اقتراع 22 أفريل. الجزائر-النهار اونلاين