طالبت اليوم أزيد من 60 عائلة تقطن على مستوى دوار مروش ببلدية الزبوجة في ولاية الشلف. بضرورة تدخل السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي لخضر سداس قصد برمجة عمليات تنموية. لفك العزلة عن المنطقة التي تعد من أبرز مناطق الظل بالولاية. وحسب تصريحات المواطنين الذين إلتقتهم النهار أونلاين، فإن عشرات لعائلات بدوار مروش تعيش في عزلة شبه تامة عن العالم الخارجي. بسبب إهتراء الطريق التي تربطها الولائي الرابط بين الزبوجة ووادي حمليل فضلا عن الطريق التي تربط مروش بدوار تمزقيدة. كما تحدث هؤلاء بمرارة عن غياب الخدمات الصحية على الرغم من توفر منطقتهم على قاعة علاج تم إنجازها منذ 10 سنوات. لتبقى مغلقة إلى يومنا هذا دون تجهيز وتأطير. في ذات السياق إستغرب محدثو النهار محاولة السلطات المحلية إخضاع هذه الأخيرة لعملية ترميم. في وقت طالبوا فيه بضرورة وضعها حيز الخدمة في أقرب الأجال. كما هؤلاء ببناء أقسام جديدة بالمدرسة الإبتدائية التي لا تزال تعمل بنظام الدوامين منذ تدشينها. إلى جانب توفير حافلات النقل المدرسي لضمان وصول التلاميذ لمزاولة دروسهم في متوسطات الزبوجة ووادي حمليل في الآجال المحددة. فضلا عن تخصص حصة من السكن الريفي بغرض التكفل بالعائلات التي لا تزال تقطن في بيوت طوبية لا تتوفر حسبهم على أدنى ضروريات العيش الكريم.