بدأت الاستعدادات لعمليات فرز أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة اليمنية، التي أجريت أمس -الثلاثاء- وذلك فور الإنتهاء من التصويت بمراكز ولجان الاقتراع على مستوي الجمهورية اليمنية يوم أمس، وسط توقعات بحصول المرشح التوافقي الوحيد المشير «عبد ربه منصور هادي» على نسبة 75 % من مجموع أصوات الناخبين، لتدخل اليمن بعدها مرحلة انتقالية تستمر سنتين يتم خلالهما بدء إصلاحات سياسية واقتصادية وتشريعية، وغيرها.وفي هذا الصدد، أكد مصدر يمنى مسؤول اليوم -الأربعاء- أن نسبة الأصوات التي سيحصلها المرشح التوافقي تفوق نسبة الأصوات التي حصل عليها علي عبد الله صالح والراحل فيصل بن شملان مجتمعة في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2006.وأعرب المصدر -الذي طلب عدم كشف هويته- في تصريح صحفي له اليوم توقعاته بأن يحصل منصور على نسبة 75% من أصل عشرة ملايين ناخب، ما يعني أنه قد يحصد 7.8 مليون صوت، وتشير الإحصائيات التي نشرت اليوم بصنعاء إلى أن المحافظات التي تمثل كثافة سكانية في اليمن شهدت احتشادا غير مسبوق حيث تجاوزت نسبة المشاركة في تعز 80% وفي إب 85% وبالحديدة 80%.في سياق متصل، أكدت شخصيات سياسية واجتماعية وعدد من المثقفين ووجهاء ومشائخ في اليمن إن اليمنيين صوتوا يوم أمس الثلاثاء للتغيير ولتأسيس منهجية رفض أشكال التفرد بالسلطة.وقد وصفت اللجنة اليمنية العليا للانتخابات والاستفتاء عملية الإقبال على الاقتراع بأنها فاقت المتوقع في ساعاتها الأولى، وقال القاضي محمد حسين الحكيمي -رئيس اللجنة- في بيان لها اليوم إن إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية المبكرة سيتم فور وصول محاضر الفرز الرسمية من اللجان الإشرافية في المحافظات إلى اللجنة العليا حسب القانون. الجزائر – النهار اون لاين