نفى أمس، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، عن وجود أي تحالف للحزب مع الأحزاب الإسلامية، في الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدا، أنه في الانتخابات يتنافس، أما التحالف يكون على البرامج فقط ومع الجميع خدمة للجزائريين. وأكد موسى تواتي، أمس، خلال إشرافه على تقديم ندوة حول عرض مشروع جديد أعده خبراء في الإعلام الآلي، لمراقبة عملية الانتخابات التشريعية المقبلة، أنه وجه الدعوات لجميع الأحزاب وليست الإسلامية فقط، وقال "نحن مع الواحد ضد الجميع والجميع ضد الواحد"، في إشارة إلى إمكانية التحالف مع جميع الأحزاب في إطار برامج وليس في الانتخابات.وحول الاستحقاقات المقبلة، أكد المرشح السابق للرئاسيات، أنه لا يخاف العزوف عن المشاركة في الانتخابات أكثر من التزوير لذا دعا إلى العمل بكل الطرق من أجل أن لا يكون، وذلك باستحداث طرق عصرية لا يمكن التحايل عليها، وتقديمها كأدلة مادية دون تحريف.وفيما يخص المشروع كشف موسى تواتي، أنه من تقديم مجموعة من الشباب، متخصصين في الإعلام الآلي، تحت إشراف الحزب، سيعرض اليوم على وزير الداخلية، لدراستهوحسب تواتي، فان هذه الطريقة الجديدة، تم ابتكارها لمحاربة التزوير وكذا العمل بسرعة في الفرز أليا للإعلان عن النتائج، بحيث تكون في نفس الوقت لدى الأحزاب ووزارة الداخلية، لكي يتمكنوا من تقديم الطعون مسبقا.وفي هذا الشأن، قال تواتي، أنه سيقدم المقترح للجنة السياسية لمراقبة الانتخابات، على شكل مشروع لوزارة الداخلية، من أجل المصادقة عليه، ودافع المتحدث عن المبادرة الجديدة التي طرحها الخبراء، لكون "الأفانا" –حسبه- ضحية التزوير، في الاستحقاقات الماضية.ومن جهة أخرى، أكد رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني، خلال تدخله، أنه اقترح استعمال كاميرات مراقبة داخل مكاتب الاقتراع من أجل تسجيل كل صغيرة وكبيرة عن عملية التصويت. وقال سلطاني أن الحركة فازت في الاستحقاقات السابقة، لكنه عمليات التزوير التي رافقتها حرمت من ذلك، لكن -حسبه- التزموا الصمت حفاظا على الوطن بعد المأساة الوطنية التي عاشتها الجزائر.